زار المبنى التاريخي 213 ألف شخص العام الماضي..
القصر التاريخي الذي بني في "عهد التوليب" (1718 - 1730) إبان حكم الدولة العثمانية، يعد من الآثار المميزة لتلك الحقبة في منطقة الأناضول.
يقع القصر في قمة تلة جنوب قضاء "دوغو بايزيد"، وتحيط به من الجهتين الشرقية والجنوبية جبال شديدة الانحدار.
بفضل موقعه الذي يشبه عش النسر، وتموضعه بين صروح تاريخية مثل قلعة أورارتو ومتحف أحمد خاني ومسجد بايزيد، يجتذب القصر السياح طوال العام.
وبين جنباته يضم القصر المدرج على قائمة التراث العالمي المؤقتة لليونسكو، مسجدا و أسوارا وحجرات وساحات داخلية وخارجية.
والعام الماضي زار 213 ألف شخص المبنى التاريخي الذي يحمل في بنيته المعمارية والزخارف المنحوتة على جدرانه، آثار العمارة العثمانية والسلجوقية والباروكية والروكوكية.