|

أنامل 500 طفل تجسد تلاحم السوريين واللبنانيين في معرض ببيروت

المعرض الفني أقيم برعاية وزارة التربية اللبنانية ومجلس الإنماء والإعمار في لبنان، واحتضنته العاصمة بيروت، اليوم الجمعة

Ersin Çelik
08:59 - 14/10/2017 Cumartesi
تحديث: 09:01 - 14/10/2017 Cumartesi
الأناضول
أنامل 500 طفل تجسد تلاحم السوريين واللبنانيين في معرض ببيروت
أنامل 500 طفل تجسد تلاحم السوريين واللبنانيين في معرض ببيروت

"لا عنصرية أو كراهية تجاه النازح السوري في لبنان على خلاف ما يحاول البعض الترويج له"، تلك هي الفكرة الرئيسية لمعرض "الفراشة"، الذي احتضنته العاصمة اللبنانية بيروت، الجمعة.

وشارك في المعرض الذي ترعاه وزارة التربية اللبنانية ومجلس الإنماء والإعمار في لبنان (حكومي)، 500 تلميذ لبناني وسوري في سن الطفولة (مقيمين في لبنان) على حد سواء، تنافسوا ضمن رسومات تعبّر عن أحلامهم وواقعهم والعلاقات التي تربط اللبناني بالسوري والعكس.

هؤلاء الأطفال أنتجوا أكثر من 50 لوحة عُرض منها 40 في معرض بيروت، فيما تم شحن 10 لوحات إلى واشنطن كي تشارك في معرض مشابه أقيم هناك بالتزامن، مع فارق التوقيت (في لبنان كان العصر في أمريكا كان بالصباح)، بحسب منظمي الفعالية.

وفي كلمة له على هامش الفعالية، قال وزير التربية اللبناني مروان حمادة، إن أجمل رسالة يوجهها كوزير لبناني إلى العالم، هي رسالة الفنّ المكتوبة بريشة هؤلاء الأطفال الذين خرجوا قسراً من وطنهم وحلّوا ضيوفاً على لبنان.

وشدد على أنّ هذا المعرض ليس فقط استعراضاً لرسومات، بل للتأكيد على أن اللبناني ليس عنصرياً، وهو بشكل عام محب لجاره السوري، وأطفالهم يذهبوا سوياً إلى ذات المدارس ويلعبون سوياً.

المشروع الذي انطلق بداية صيف 2017 واستمر أشهر قبل الانتهاء منه منذ أيام، شارك فيه 500 تلميذ منتسبين لـ22 مدرسة رسمية في لبنان، وهو مشروع مدعوم من البنك الدولي.

وبحسب رئيسة إدارة التمويل في مجلس الإنماء والإعمار، وفاء شرف الدين، في كلمتها على هامش الفعالية، فإن المدارس المشاركة في المعرض موزعة على 11 بلدية من مناطق مختلفة في لبنان.

وفي كلمة مباشرة ألقاها عبر شاشة عملاقة نقلت الحدث بين لبنان وواشنطن، قال نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط، حافظ غانم، إن "لبنان من بين دول العالم الأكثر كرماً في استقبال اللاجئين عنده".

وأشار إلى أن البنك الدولي يدعم من كافة النواحي وزارة التربية اللبنانية في مجال تعليم الأطفال السوريين لا سيما أن معظمهم يلقى أفضل التعامل، وأنه لمس هذا الأمر بيده حين زار لبنان وجال على مدارسها.

ويعيش في لبنان ما يزيد عن مليوني لاجيء سوري، حسب أحدث بيانات أممية.


#لبنان
7 yıl önce