|

قيادي بحماس: أي عملية عسكرية برفح ستضع المفاوضات بمهب الريح

عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق قال إن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح "لن تكون نزهة" للجيش الإسرائيلي..

16:09 - 6/05/2024 الإثنين
الأناضول
قيادي بحماس: أي عملية عسكرية برفح ستضع المفاوضات بمهب الريح
قيادي بحماس: أي عملية عسكرية برفح ستضع المفاوضات بمهب الريح

حذر عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، الاثنين، من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، "ستضع مفاوضات التهدئة في مهب الريح".

وقال الرشق، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لحركة حماس، إن "أي عملية عسكرية في رفح ستضع المفاوضات في مهب الريح".

وأضاف أن العملية العسكرية برفح "لن تكون نزهة لجيش العدو، و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته يتحملان كامل المسؤولية".

جاء ذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي، البدء في "الإجلاء المؤقت" للفلسطينيين من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي، تمهيدا لعملية عسكرية محتملة.

وحسب مراسل الأناضول، فإن المنطقة التي طالب الجيش الإسرائيلي بإخلائها في عملية وصفها بأنها "محدودة" تضم معبر رفح البري على الحدود مع مصر، وهو المعبر الرئيسي الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والوحيد الذي يستخدمه الفلسطينيون بغزة للسفر إلى الخارج.

كما يستخدم معبر رفح لنقل عشرات من الفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة يوميا لتلقي العلاج بالخارج في ظل شح الإمكانيات الطبية في مستشفيات القطاع.

وسبق أن دعت دول عدة على رأسها الولايات المتحدة ومصر التي تقود الوساطة بين تل أبيب وحركة حماس بالتعاون مع قطر إلى تجنب أي عملية عسكرية رفح المكتظة بالنازحين لخطورتها، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي والوزراء الداعمين له في حكومته يصرون على العملية بذريعة أن رفح هي "آخر معاقل حركة حماس" وللضغط على مسار المفاوضات.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة تسببت بسقوط مئات الآلاف من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن الدمار الهائل في المباني والبنى التحتية.​​​​​​​

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

#حماس
#رفح
#عزت الرشق
#عملية عسكرية
٪d يوم قبل