قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، إن بلاده احتضنت الفارين من الصراعات وحالات عدم الاستقرار في المنطقة، على مر القرون، كما هو الحال عليه اليوم.
جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة بشأن بلورة اتفاق عالمي للهجرة، عقدت في إطار اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلقت الثلاثاء، وتستمر حتى 1 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأكد الوزير التركي أن بلاده لم تأل جهدًا في تسهيل حياة اللاجئين، وأنها تقدم لهم خدمات صحية واجتماعية وغيرها. مشددًا على أن كل شخص بالعالم له الحق في العيش بكرامة.
وأضاف أن "الاتّفاق العالمي للهجرة"، المقرر اعتماده نهاية العام الجاري، من شأنه توفير فرصة جديدة لمكافحة العنصرية والإسلاموفوبيا وكره الأجانب.
ومن المقرر أن يتم تصميم الاتفاق لإدارة الهجرة الدولية بكل أبعادها، وكفالة حقوق جميع المهاجرين وضمان مصالح الدول والمجتمعات المستضيفة، ويتضمن عددًا من الأهداف والتدابير من أجل تيسير الهجرة بشكل آمن ومنظم، مع الحد من حدوث موجات الهجرة غير المنظمة وآثارها.
وتحتضن تركيا أكبر عدد من اللاجئين حول العالم، إذ تستقبل نحو 4 ملايين لاجئ، حسب إحصائيات رسمية.
