تمكّن مهندسون زراعيون، في قطاع غزة، من زراعة فاكهة الأناناس الاستوائية، في تجربة تعد الأولى من نوعها، بتمويل هولندي.
ويراقب المهندسون الذين يتبعون لاتحاد لجان العمل الزراعي (غير حكومي)، على مدار الساعة، نمو أشجار "الأناناس"، التي تمت زراعتها داخل أحواض زراعية بلاستيكية على مساحة دونم واحد (1000 متر مربع)، في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
ويقول المهندس محمد البكري، مدير اتحاد لجان العمل الزراعي في مدينة غزة لوكالة الأناضول:" تمكنا لأول مرة على مستوى قطاع غزة من زراعة فاكهة الأناناس الاستوائية".
ويضيف:" هذه التجربة تعد المرة الأولى في غزة والثانية على مستوى فلسطين، بعد نجاحها في إحدى المزارع بمدينة قلقيلة بالضفة الغربية".
وتابع:" بدأت هذه التجربة منذ حوالي عدة شهور، بدعم من الممثلية الهولندية في فلسطين".
وتوقع البكري أن تبدأ ثمار الفاكهة بالنضوج بداية العام المقبل.
ويرى أن زراعة فاكهة الأناناس في قطاع غزة، سيعود بالفائدة الكبيرة على المزارعين، نظرا لقلة تكلفة زراعتها.
ويقول:" كل دونم من الأناناس ينتج نحو 7 آلاف ثمرة، وهذا يعتبر أمر جيد".
ويشير إلى أن زراعة الأناناس تحتاج إلى ارتفاع لدرجات الحرارة، وتربة ذات مواصفات معينة، وهي أمور متوفرة في غزة.
ويعتبر الأناناس فاكهة استوائية، ذات قيمة غذائية عالية، اكتشفت في أمريكا الجنوبية، ومن ثم انتشرت زراعتها في دول العالم الواقعة على خط الاستواء.
