قال وزير المالية والخزانة التركي براءات ألبيرق، إنّ المؤشرات المالية المتعلقة بالتضخم "تصب في الاتجاه الذي نستهدفه خلال 2019، وهو 15.9 بالمائة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية يركي كاتاينين، عقب اجتماع الحوار الاقتصادي التركي الأوروبي رفيع المستوى، في إسطنبول.
وأشار ألبيرق، إلى أنّهم قطعوا في الأشهر الـ 6 الماضية، مسافة جيدة فيما يتعلق بانضباط الميزانية والعجز الجاري واستقرار الأسعار.
وأوضح أنّ تركيا عاما بعد عام تحقق أرقام جيدة في الاستثمارات الأجنبية.
وحول العلاقات مع أوروبا، لفت ألبيرق، إلى أنّ "العلاقات التركية مع الاتحاد الأوروبي ليست علاقة مؤقتة".
وشدد على أهمية التزام الجانبين بالتعهدات وتطبيقها، كمسألة اللاجئين والأمن، من أجل الوصول إلى مستوى متقدم في العلاقات بين الجانبين.
وأضاف أنّ المستويات المتقدمة تشمل القضايا اللوجستية والبنية التحتية للنقل، والطاقة.
إقليميا، أشار ألبيرق، إلى أنّ المنطقة التي توجد فيها تركيا تلقي على عاتقها مسؤوليات كبيرة.
وقال "إذا نظرتم للمنطقة ستجدون أنّ تركيا الدولة الديمقراطية الوحيدة، الديكتاتوريون كما ترون أعدموا 9 أبرياء".
وبالمقابل أشاد كاتاينين، بالتعاون التركي الأوروبي، مبينا أنّ أنقرة تساهم إيجابيا في الاقتصاد والرفاه الأوروبي على 4 أصعدة، هي "مسألة الهجرة" و"الأمن" و"التجارة" و" التنافسية وخلق فرص العمل بسبب الاستثمارات المتبادلة
للشركات الأوروبية والتركية".
ورأى المسؤول الأوروبي ضرورة تحديث الاتحاد الجمركي مع بين تركيا والاتحاد من أجل تعميق التعاون وجعلها أكثر عقلانية، وعلينا مواصلة الحوار من أجل ذلك".
وحول الإعدامت التي شهدتها مصر قال كاتاينين: " لدينا حوار قائم مع مصر، ولكن نحن لا ندعم كل أمر يقومون به".
