قالت مجموعة العشرين في ختام اجتماعات أعمالها، السبت، إن أعضاءها جاهزون لتوفير مناخ تجاري استثماري وعادل، لتعزيز النشاط والنمو الاقتصاديين.
وجاء في البيان الختامي للمجموعة، بعد يومين من الاجتماعات واستضافتها مدينة أوساكا اليابانية، أن النمو الاقتصادي يعاني من الضعف، بسبب التوترات التجارية والجيوسياسية.
ولم يشر البيان إلى أي رفض أو استنكار من جانب مجموعة العشرين، للحرب التجارية القائمة بين الولايات المتحدة والصين منذ يونيو/ حزيران الماضي، وطالت تبعاتها الاقتصاد العالمي.
خلال وقت سابق اليوم، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض رسوم تجارية جديدة على واردات بلاده من السلع الصينية، في مؤشر على تقدم مباحثات التجارة مع نظيره الصيني " شي جين بينغ".
واكتفى البيان بالقول إن دول المجموعة كافة، "سيعملون سوية لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي خلال الفترة المقبلة"، بعد مرحلة من التباطؤ منذ الربع الأخير 2018.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي لعام 2019 إلى 3.3 بالمائة، مقابل 3.5 بالمائة، بسبب استمرار التوترات التجارية العالمية.
وجددت المجموعة تأكيدها على تعزيز الجهود الرامية لإصلاح منظمة التجارية العالمية، وهي ذات الدعوة التي أعلنت عنها في اجتماعها الأخير بالأرجنتين.
وأكدت المجموعة من جديد، التزامها باستخدام جميع أدوات السياسة، لتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل، والحماية من مخاطر الجانب السلبي ، من خلال تعزيز حوارنا وإجراءاتنا لتعزيز الثقة.
