أقيمت في العاصمة سراييفو، ندوة حول فرص وتحديات اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا والبوسنة والهرسك، على هامش النسخة الثانية للمعرض الدولي للمنتجات الحلال الذي انطلقت أعماله الخميس.
وناقشت الندوة الجمعة، الجوانب الإيجابية والسلبية لاتفاقية التجارة الحرة الحالية بين البلدين، في اليوم الثاني للمعرض الذي ينظمه "بنك البوسنة الدولي"، وترعاه وكالة الأناضول إعلامياً.
وأشار نائب وزير التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية في البوسنة والهرسك مدحت صاليتش، في كلمته، إلى تعديل اتفاقية التجارة الحرة قبل فترة قصيرة، مؤكًدا أن تركيا تعد من أهم الشركاء التجاريين لبلاده.
وقال صاليتش إن أول اتفاقية تجارة حرة بين البلدين جرى توقيعها عام 2003، وأنهم لم يستخدموا لأعوام طويلة الإمكانات التي قدمتها هذه الاتفاقية.
وأضاف: "لكن في العام 2014 حدثت بعض التطورات، ونجحت 5 من شركاتنا في إدخال منتجاتها إلى السوق التركية".
بدوره قال نائب رئيس غرفة اقتصاد اتحاد البوسنة والهرسك ميرساد ياسارسباهيتش، إن الاتفاقية فتحت أبواب السوق التركية أمام البوسنة والهرسك.
أمّا رئيس جمعية صناعة الحلال ومدير تصدير شركة "AS" وداد خليلوفيتش، فقال إن الاتفاقية المذكورة توفر تسهيلات للعديد من الشركات.
وأوضح خليلوفيتش أن البوسنة والهرسك دولة تحظى بأولويات معينة من قبل تركيا.
ومن المتوقع أن تتواصل أعمال المعرض الدولي للمنتجات الحلال الذي يجمع بين ممثلي مختلف شركات المنتجات الحلال حول العالم، لغاية 28 سبتمبر/أيلول الجاري.
ويحظى المعرض بمشاركة واسعة لشركات من تركيا والسعودية والإمارات وماليزيا والبحرين، إضافة إلى إندونيسيا وصربيا والجبل الأسود وكرواتيا وسلوفينيا ومقدونيا وألبانيا، ودول من الاتحاد الأوروبي.
