تباطأ معدل نمو أسعار المستهلك (التضخم) السنوي في السعودية، خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى 5.3 بالمئة، مقارنة بـ 5.8 بالمئة في الشهر السابق له.
وأظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودي (حكومي)، الخميس، انكماش التضخم بنسبة 0.2 بالمئة على أساس شهري، مقارنة بانكماش آخر بنسبة 0.1 بالمئة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني.
وللشهر الثالث عشر، تسجل أسعار المستهلك في السعودية ارتفاعا فوق الصفر، بعد انكماش منذ مطلع 2019 حتى نهاية نوفمبر من العام ذاته على أساس سنوي، فيما بدأ الارتفاع منذ ذلك الحين.
جاء التضخم الشهر الماضي مدفوعا بارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات، ثاني أعلى الأقسام تأثيرا في المؤشر، بنسبة 12.7 بالمئة على أساس سنوي.
واعتبارا من يوليو/ تموز الماضي، بدأت السعودية رفع ضريبة القيمة المضافة من 5 إلى 15 بالمئة لمواجهة انخفاض أسعار النفط بسبب جائحة كورونا.
ويعكس مؤشر أسعار المستهلك "CPI"، التغيرات في الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل سلة ثابتة من السلع والخدمات تتكون من 490 عنصرا.
ووجدت الحكومة في ضريبة القيمة المضافة، مصدرا للإيرادات المالية غير إيرادات النفط، الذي تأثرت مداخيله مع تراجع سعر البرميل لأدنى مستوى في عقدين خلال وقت سابق من العام الماضي.
والسعودية، أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بمتوسط يومي 11 مليون برميل في الظروف الطبيعية، وأكبر مصدّر عالمي له بمتوسط يومي 7.3 ملايين برميل.
