أعلنت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا"، أن القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة حول العالم، ارتفعت بمقدار 260 جيجاواطا خلال 2020، بزيادة 50 بالمئة عن الإضافة المسجلة في العام السابق له.
وأفاد تقرير صادر عن الوكالة الدولية، الإثنين، أن الإنتاج جاء رغم التباطؤ الاقتصادي الناجم عن تفشي جائحة كورونا.
وحسب التقرير، ارتفعت حصة الطاقة المتجددة بشكل كبير للسنة الثانية على التوالي، لتشكل أكثر من 80 في المئة من إجمالي القدرة الإنتاجية الجديدة للطاقة في العام الماضي.
وساهمت طاقتا الشمس والرياح بنسبة 91 بالمئة من النمو، وفق الوكالة.
وتابع التقرير: "يعود ارتفاع حصة الطاقة المتجددة إلى تراجع أنشطة توليد طاقة الوقود الأحفوري في أوروبا وأمريكا الشمالية، وللمرة الأولى في مناطق مختلفة من أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وروسيا".
وأظهر التقرير ارتفاع القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 2799 جيجاواطا، مع استئثار الطاقة الكهرومائية بالحصة الأكبر بمقدار 1211 جيجاواطا.
وسجل إنتاج طاقتي الشمس والرياح الحصة الأكبر بالنمو خلال العام الماضي بمقدار 127 و111 جيجاواطا على التوالي.
وجاءت الصين (أكبر أسواق الطاقة المتجددة في العالم) بصدارة الأسواق، التي أضافت إنتاجا بالطاقة المتجددة بمقدار 136 جيجاواطا بالعام الماضي.
وحلت الولايات المتحدة بالمرتبة الثانية بإضافة 29 جيجاواطا من الطاقة المتجددة المركبة العام الماضي، بزيادة 80 بالمئة عن العام السابق.
وكانت وكالة الطاقة الدولية، أشارت إلى تراجع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال 2020 بنسبة 5.8 بالمئة، بأعلى وتيرة هبوط سنوية منذ الحرب العالمية الثانية، وسط ضغوط جائحة كورونا، التي أدت لتراجع النقل والتجارة حول العالم.
وكان الطلب على الوقود الأحفوري هو الأكثر تضررا في 2020، وخاصة النفط الذي انخفض بنسبة 8.6 بالمئة بتراجع سنوي هو الأكبر على الإطلاق، كما هبط الطلب على الفحم بـ4 بالمئة.
