|

تقلبات الدولار بين حقبتين.. ارتفع نحو 12 ألف درجة قبل مجيء أردوغان

على الرغم من من الأرقام القياسية التي تحققها تركيا على صعيد الصادرات، فإن البعض لا يركز سوى على تقلب سعر الصرف الذي يجري إلى حد كبير بسبب المضاربات، مستهدفين الرئيس أردوغان بذلك. بينما ارتفع الدولار 6.5 درجات خلال 19 عامًا الأخيرة، فإنه ارتفع 11 ألف و882 مرة قبل حقبة أردوغان، بين عامَي 1981-2001.

17:27 - 22/11/2021 الإثنين
تحديث: 17:31 - 22/11/2021 الإثنين
يني شفق
تقلبات الدولار بين حقبتين.. ارتفع نحو 12 ألف درجة قبل مجيء أردوغان
تقلبات الدولار بين حقبتين.. ارتفع نحو 12 ألف درجة قبل مجيء أردوغان

يحاول البعض بشدة استهداف الرئيس التركي أردوغان، من خلال التركيز على تقلبات سعر الصرف التي يرجع سببها لحد كبير إلى المضاربات التي تجري مؤخرًا، دون النظر بعين الاعتبار إلى النجاح الذي حققه أردوغان بجعل تركيا بين أكبر 17 اقتصاد عالمي.

وفي سياق ذلك، تواجه تركيا حملة غير مسبوقة في الآونة الأخيرة بسبب سعر الصرف، متجاهلين نجاح تركيا في خفض البطالة إلى أدنى مستوى لها خلال السنوات الثلاث الماضية، وخفض عجز الحساب التجاري إلى أدنى مستوى خلال 10 أشهر.

بدورهم، يؤكد خبراء اقتصاديون أتراك أن الليرة التركية لم تنعش في مرحلة ما أكثر مما باتت عليه في عهد العدالة والتنمية الذي جاء إلى السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2002.

وخلال مقارنة بين حقبة أردوغان في السلطة خلال آخر 19 عامًا، والحقبة التي سبقتها وتمتد على نحو عشرين عامًا (1981-2001)، نجد أن الدولار لم يرتفع في حقبة أردوغان سوى 6.5 درجات فحسب.

بينما ارتفعت قمية الدولار أمام الليرة التركية خلال السنوات العشرين بين عامي 1981 و2001، بنسبة 11 ألف و882 مرات. لدرجة أنه حينما وصل العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002 كان الدولار الواحد يساوي مليون و687 ألف و268 ليرة تركية.


وعلى الرغم نم أن البعض يجهل أو ينسى ذلك، إلا أن الأزمات الكبيرة في تركيا في تلك الحقبة أججت الأزمة الاقتصادية وجعلت الليرة التركية تفقد قيمتها على الإطلاق.

حيث تسببت الحكومات الائتلافية التي لم تكن تصمد سوى عام أو عامين، بإلحاق ضرر دائم بالاقتصاد وإشعال أزمة اقتصادية لم تُحل إلا مع قدوم العدالة والتنمية إلى السلطة.

#تركيا
#الاقتصاد التركي
#الليرة التركية
#أردوغان
٪d سنوات قبل