أعلن وزير الثقافة المغربي، محمد أمين الصبيحي، اليوم الأربعاء، أن الدورة الـ22 للمعرض الدولي للكتاب، والتي ستنطلق يوم 12 من الشهر الجاري، بمدينة الدار البيضاء، ستشهد مشاركة 44 بلداً.
وقال الصبيحي في كلمة تلاها نيابة عنه لطفي المريني، الكاتب العام ( وكيل ) لوزارة الثقافة، في مؤتمر صحفي، عقد بالرباط، إن المعرض الدولي للكتاب، والذي سيُنظم ما بين 12- 21 من فبراير/شباط الجاري، "سيعرف مشاركة ما يزيد عن 668 عارضاً، ما بين دور نشر وتوزيع، ومؤسسات حكومية، ومعاهد وجامعات، وجمعيات مدنية، من 44 دولة".
وأضاف أن المعرض سيتضمن "أنشطة وندوات ضمن برنامجه الثقافي العام، يحضرها كتاب مغاربة وأجانب".
وأوضح أن من بين الدول المشاركة، تركيا، والأرجنتين، والأردن، وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وتونس، والجزائر، وفلسطين، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، وسوريا، وعدد من الدول الأخرى.
وأشار إلى أن هذه الدورة تتميز باستقبال الإمارات كـ"ضيف شرف".
وفي رده على سؤال لأحد الصحفيين، بشأن وجود كتب محظورة من العرض، من عدمه، قال المريني، إن "هناك لجنة تضم وزارتي الثقافة، والأوقاف والشؤون الإسلامية المغربيتين، تضطلعان بالموافقة من عدمه على هذا الأمر".
ولفت إلى أن دور اللجنة هو "تجنب كتب تدعو إلى الكراهية والعنصرية، وتؤجج الفتنة"، معتبراً أن هذه الأمور عادية وتوجد في باقي المعارض.
وذكر أن هذه الدورة ستشهد حفل تسليم جائزة "أركانة الدولية للشعر".
وبحسب برنامج المعرض، فقد فاز بذه الجائزة، الشاعر الألماني، فولكر بروان، الذي ظل "وفياً لما يزيد عن نصف قرن لجوهر الشعر، بكتابة قصيدة متفاعلة مع زمنها، منتصرة للأمل، وأسهم في إغناء الشعر الألماني والأوروبي والإنساني بتجربة عميقة".
ويقدم هذه الجائزة، بيت الشعر بالمغرب (غير حكومي)، بشراكة مع وزارة الثقافة في البلاد.
وفيما يتعلق بمشاركة سوريا، أوضح أن وزارته عملت على دعوة بعض دور النشر السورية، وسيحضر منها 3، سبق لها أن شاركت في دورات سابقة، دون أن يسمي هذه الدور (المدعوة والمشاركة) ، مضيفاً في هذا الصدد "وزارة الثقافة المغربية ليس لديها، حرجاً في توجيه الدعوة لدور النشر في بعض الدول العربية على الرغم من المشاكل والقلائل الحاصلة".
