|

العقاقير الخافضة للكولسترول تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

Ersin Çelik
15:38 - 28/08/2017 Pazartesi
تحديث: 15:42 - 28/08/2017 Pazartesi
الأناضول
العقاقير الخافضة للكولسترول تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
العقاقير الخافضة للكولسترول تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

أفادت دراسة بريطانية حديثة، بأن العقاقير الخافضة للكولسترول، التي يطلق عليها أدوية الستاتين (statins) يمكن أن تخفض معدلات الإصابة والوفاة بسرطان الثدي أحد أكثر أنواع الأورام التي تداهم النساء.

الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب جامعة أستون البريطانية، ونشروا نتائجها اليوم الإثنين، في المجلة الأمريكية لتقدّم العلوم.

ولكشف العلاقة بين ارتفاع نسبة الكولسترول والإصابة بسرطان الثدي، أجرى فريق البحث دراستهم على أكثر من مليون سيدة، لمدة دامت 14 عامًا، وكان متوسط أعمارهن 40 عامًا.

ووجد الباحثون، أنه من بين من أجريت عليهن الدراسة، كان حوالي 16 ألف سيدة مصابة بارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.

ووجد الباحثون أيضًا أن من يعانين من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، "أكثر عرضة بنسبة 45٪ للإصابة بسرطان الثدي، من أقرانهن اللاتي ليس لديهن نسبة عالية من الكوليسترول".

وبعد احتساب العوامل التي قد تؤثر على الوفيات، بما في ذلك العمر والجنس والعرق، وجد الباحثون أن المصابات بسرطان الثدي ويتناولن العقاقير الخافضة للكولسترول، "أقل عرضة للوفاة بنسبة 40٪ من أقرانهن اللاتي لم يتناولن تلك العقاقير".

وقال الدكتور راهول بوتلوري، قائد فريق البحث بجامعة أستون: "الدراسة تثبت بالدليل القاطع وتؤكد الصلة بين ارتفاع الكولسترول وسرطان الثدي".

وأضاف أن "المريضات اللاتي يعانين من ارتفاع نسبة الكولسترول لديهن خطرًا أقل من الإصابة والوفاة بسرطان الثدي، إذا تناولن العقاقير الخافضة للكولسترول".

ووفقًا لآخر إحصائيات صادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي، يعتبر أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.

وأضافت أنه يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي المرض بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.

وأدوية الستاتين، هي مجموعة علاجية تعمل على خفض كمية الكولسترول في الدم، التي قد تتسبب في تشنج وضيق في الشرايين.

وكانت دراسات سابقة، كشفت أن أدوية الستاتين، يمكن أن تخفض الوفيات الناجمة عن الإصابة بسرطانات الرئة والثدي والبروستاتا والأمعاء، وتوفير حماية ضد مجموعة كبيرة من الأمراض المعدية، بما في ذلك حمى التيفويد، والملاريا، والسالمونيلا.

وأضافت أن تلك العقاقير، يمكن أن تتحول لعلاج فعال لتسريع عملية التئام الجروح عقب العمليات الجراحية المختلفة، خاصة لدى المرضى الذين خضعوا لجراحة فى القلب.

#العقاقير
#الكولسترول
#سرطان الثدي
7 yıl önce