|

فرصة نجاتك من السرطان تتوقف على الدولة التي تعيش بها

مرض السرطان هو واحد من الأسباب المؤدّية للوفاة، ولكن مع تطوّر العلم والطبّ وتطوّر أساليب الكشف عنه فإنّ احتمالات الشفاء منه تتحسّن بشكل مستمرّ في أغلب أنواع السرطان.

Ersin Çelik و
16:38 - 2/02/2018 الجمعة
تحديث: 16:43 - 2/02/2018 الجمعة
يني شفق
فرصة نجاتك من السرطان تتوقف على الدولة التي تعيش بها
فرصة نجاتك من السرطان تتوقف على الدولة التي تعيش بها

وكشفت دراسة استقصائية أجريت عن أنّ معدل الشفاء من السرطان يرتبط بالدولة التي تعيش فيها، ويختلف هذا المعدل من دولة لأخرى.

وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن مجلة لانسيت، وهي واحدة من المجلات الطبية الرائدة في العالم، فإنّ فرص بقاء مرضى السرطان على قيد الحياة آخذ في الارتفاع في جميع أنحاء العالم. حيثُ وجدت الدارسة أنّ أكثر العناصر المؤثرة في بقاء المريض هي البلد الذي يعيش فيها، لذلك فإنّ مرضى الدول المتقدّمة لديهم فرصة أعلى.


وبحسب نتائج الدراسة، التي قيّمت حالات السرطان والتي تغطي ثلثي سكان العالم في 71 دولة بين عامي 2010 و 2014؛ فإنّ الولايات المتحدة وكندا واستراليا ونيوزيلندا وفنلندا والنرويج والسويد وأيسلندا في المرتبة الأولى بين البلدان التي لديها فرصة أعلى في بقاء مرضى على قيد الحياة.

و بينما الولايات المتحدة والدنمارك والسويد وسلوفاكيا من بين البلدان التي ينجو فيها 80 من أصل 100 طفل مصاب بورم المخ؛ هناك دول مثل المكسيك والبرازيل نجا فيها 40 فقط من كلّ 100 طفل بين عامي 2010 و2014.

ويعدّ سرطان الدم أو سرطان الدم الليمفاوي الحاد، من السرطانات سريعة النمو داخل الجسم ويبقى على قيد الحياة 90% من الأطفال المصابيين به في كندا والولايات المتحدة الأمريكية، أمّا في الصين والمكسيك ينجو 6 أطفال من كلّ 10.


وأدلى باحثو التقرير ببيان عن النتائج التي حققوها ولاحظوا أنّ هذه المعدّلات تعتمد على نوعية وتوافر العناصر اللازمة للتشخيص والعلاج.

ويعدّ سرطان الكبد والرئة والبنكرياس من بين أكثر الأمراض فتكًا في جميع البلدان التي شملتها الدراسة. وفقا للتقرير، فإنّ فرص الشفاء منه أخذت في التحسن في الـ 20 سنة الماضية.

وبين عامي 1995 و 2014، ارتفع معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الكبد في كوريا الجنوبية من 11% إلى 27 %، ومن 5% إلى 17% في السويد وفي البرتغال من 8% إلى 19%.

في حين ارتفعت معدلات البقاء على قيد الحياة في 21 دولة في سرطان الرئة من بين 5 و 10%، وأكبر تغيير سُجّل في الصين. حيثُ لا يستطيع سوى 8 من كلّ 100 من مرضى سرطان الرئة في شرق آسيا البقاء على قيد الحياة، ولكن في السنوات الأخيرة ارتفع هذا العدد إلى 20.

#الكبد
#البنكرياس
#الرئة
#السرطان
#الولايات المتحدة
#الدنمارك
#السويد
٪d سنوات قبل