|

"كورونا" يفرض إجراءاته على احتفال الأمم المتحدة بذكرى التأسيس

المنظمة الدولية فرضت إجراءات وقائية صارمة خلال الاحتفال بذكرى تأسيسها الـ75 بمقر الجمعية العامة

18:41 - 21/09/2020 Pazartesi
تحديث: 18:42 - 21/09/2020 Pazartesi
الأناضول
"كورونا" يفرض إجراءاته على احتفال الأمم المتحدة بذكرى التأسيس
"كورونا" يفرض إجراءاته على احتفال الأمم المتحدة بذكرى التأسيس

احتفلت الأمم المتحدة، الإثنين، بالذكرى السنوية الـ75 لتأسيسها، وسط أجواء غير مسبوقة نتيجة تفشي فيروس كورونا.

الإجراءات الوقائية الصارمة التي اتبعتها المنظمة الدولية سمحت بتواجد 200 فقط من الدبلوماسيين بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك الأمريكية.

وهذا الحضور يعد محدودا إلى حد كبير فعادة ما كانت تشهد القاعة تواجدا أكثر من ألفي شخص في الدورات السابقة، إذ يُخصص لكل دولة 6 مقاعد فيما يحتل الضيوف مقاعد موجودة على جانبي القاعة.

ووجه رئيس الجمعية العامة السفير التركي فولكان بوزكير، في بداية الاحتفال بقراءة الإرشادات الخاصة بالتباعد الجسدي على المشاركين في الاحتفال داخل القاعة، قبل أن يبدأ فيلم تسجيلي قصير يحكي قصة تأسيس الأمم المتحدة منذ 75 عاما.

وفي كلمته الافتتاحية، دعا بوزكير، الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية، إلى "الالتزام الجماعي بالتعددية ومواجهة جائحة كورونا، من خلال العمل التعددي الفعال".

وقال: "الأمم المتحدة تقوم بدور محوري في تشكيل المستقبل الذي نريده ولا توجد منظمة دولية أخرى لديها المشروعية والتأثير الذي تتمتع به منظمتنا".

من جانبه، حدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمته خلال الاحتفال، أهم التحديات التي تواجه العالم، وفي مقدمتها "كارثة مناخية تلوح في الأفق، وانهيار التنوع البيولوجي، وتزايد حدة الفقر، وانتشار الكراهية، وتصاعد التوترات الجيوسياسية".

وأردف غوتيريش قائلا: "كشفت جائحة كورونا هشاشة عالمنا، واليوم أصبح لدينا فائض من التحديات متعددة الأطراف، ونقص في الحلول متعددة الأطراف".

وتابع: "السيادة الوطنية، وهي إحدى ركائز ميثاق الأمم المتحدة، تسير جنبًا إلى جنب مع تعزيز التعاون الدولي القائم على القيم المشتركة والمسؤوليات المشتركة في السعي لتحقيق التقدم للجميع".

ويتزامن احتفال الأمم المتحدة بالذكرى الـ75 لتأسيسها، بينما تعيش العديد من الدول حول العالم خاصة بالشرق الأوسط، صراعات سياسية وعسكرية وأزمات اقتصادية وصحية خانقة.

إضافة إلى ذلك فإن العالم يواجه جائحة كورونا الذي بدأ بالتفشي بشكل سريع وواسع انطلاقا من الصين مع بداية العام الجاري، ليتجاوز عدد المصابين فيه عالميا، حتى مساء الإثنين، 31 مليونا و312 ألفا، توفي منهم قرابة 966 ألفا، وتعافى ما يزيد على 22 مليونا و894 ألفا، وفق موقع "ورلدميتر".

#إجراءات وقائية
#الأمم المتحدة
#تأسيس الأمم المتحدة
#كورونا
4 yıl önce