أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، الأربعاء، فوز العالمين الألماني بنيامين ليست والاسكتلندي ديفيد ماكميلان، بجائزة نوبل الكيمياء لعام 2021، لأعمالهما في تطوير "التحفيز العضوي غير المتماثل".
وقال أمين عام للأكاديمية غوران هانسون، في تصريح صحفي، إن ليست من معهد "ماكس بلانك" (مقره مدينة ميونخ)، وماكميلان من جامعة "برينستون" (بحثية مقرها نيو جيرسي الأمريكية) فازا بالجائزة لأعمالهما في تطوير طريقة جديدة لبناء الجزيئات تعرف باسم "التحفيز العضوي غير المتماثل".
وأضاف هانسون أن "عمل ليست وماكميلان، له تأثير كبير على الأبحاث الصيدلانية"، حسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وبهذا الخصوص، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن العالم الألماني ليست والكيميائي الاسكتلندي الأصل ماكميلان المقيم في الولايات المتحدة، عملا بشكل مستقل عن بعضهما، إلا أنهما يشتركان في الجائزة.
من جهته، أعرب "ليست" عن مفاجأته الكبرى لفوزه بنوبل، وقال في تصريح صحفي: "لم أتوقع هذه المفاجأة على الإطلاق، كنت أعتقد أن أخبار حصولي على الجائزة مجرد مزحة"، بحسب "أسوشيتد برس".
ومن الشائع أن يتقاسم الجائزة العلماء الذين يعملون في المجالات ذات الصلة.
والعام الماضي، ذهبت جائزة نوبل للكيمياء إلى الفرنسية إيمانويل شاربنتييه، والأمريكية جنيفر داودنا؛ لتطوير أداة قادرة على تعديل الجينات البشرية، وهو إنجاز ثوري في الكيمياء، لتوفيره طريقة لتغيير الحمض النووي.
وتضم الجائزة المرموقة ميدالية ذهبية، وجائزة مالية قدرها 10 ملايين كرونة سويدية (أكثر من 1.14 مليون دولار)، بفضل وصية تركها مبتكر الجائزة المخترع السويدي ألفريد نوبل، الذي توفي عام 1895.
والثلاثاء، فاز 3 علماء بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2021، وهم الأمريكي من أصل ياباني شوكورو مانابي، والألماني كلاوس هاسلمان، والإيطالي جورجيو باريزي، تقديرا لمساهماتهم "الرائدة في فهم الأنظمة الفيزيائية المعقدة".
والإثنين، فاز العالمان الأمريكيان ديفيد جوليوس، وأرديم باتابوتيان، بجائزة نوبل في الطب لعام 2021، لاكتشافاتهما مستقبلات الحرارة واللمس.
وخلال الأيام المقبلة، ستُمنح جوائز نوبل للعمل المتميز في مجالات الأدب والسلام والاقتصاد.
