|

فائز روسي: جوائز إسطنبول لأفضل صورة "محفز كبير"

المصور الصحفي سيرجي سترويتليف عرض عبر صور "أقوى رابط" قصص أمهات الشيشان وداغستان ممن ترك أولادهن وأحباؤهن منازلهم للالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي

12:57 - 26/05/2022 الخميس
تحديث: 13:01 - 26/05/2022 الخميس
الأناضول
فائز روسي: جوائز إسطنبول لأفضل صورة "محفز كبير"
فائز روسي: جوائز إسطنبول لأفضل صورة "محفز كبير"

قال سيرجي سترويتليف المصور الروسي الفائز بالمركز الأول في فئة "البورتريه المتسلسل" من جوائز إسطنبول لأفضل صورة، إن الجائزة "محفز كبير" له ولزملائه من أجل الاستمرار في مشوارهم المهني.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الخميس، خلال تسلمه جائزة عبارة عن آلة تصوير "كانون" في مكتب وكالة الأناضول بإسطنبول، قدمتها له المصورة لدى الأناضول، أليف أوزتورك.

سترويتليف المتعاقد مع وكالة الأناضول، قال إن الجائزة تتيح أيضاً لصاحبها تعزيز شهرته العالمية وإقامة المزيد من العلاقات.

وأعرب عن شعوره بالفخر إزاء الإعجاب بأعماله من فريق تحكيم يراه قدوة له في مهنته.

وأشار إلى أنه شعر بالدهشة عند تلقيه نبأ فوزه بالجائزة، مردفاً: "لأنني كنت قد فزت مرة بهذه الجائزة قبل أعوام، ولم أكن أتوقع فوزي بها مرة ثانية".

وأفاد بأنه كان قد سمع بجوائز إسطنبول لأفضل صورة، من زملائه الذين قال إن العديد منهم قدموا للمشاركة فيها.

"أقوى رابط"

وتحكي صور المصور الروسي الفائزة بالجائزة والتي تحمل عنوان "أقوى رابط"، قصص أمهات الشيشان وداغستان ممن ترك أولادهن وأحباؤهن منازلهم للالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي.

وحول قصة الصور التي التقطها، قال سترويتليف إنه بينما كان يعمل في داغستان لصالح إحدى الصحف الروسية، جاءت إليه 3 أمهات وقلن إن بناتهن مفقودات في إحدى مناطق سيطرة تنظيم "داعش" وإنه لا أحد يبالي بمعاناتهم.

وأضاف الصحفي الروسي أن الموضوع جذب اهتمامه وقرر أن يكون صوت تلك الأمهات.

وأشار إلى أن أكثر المصاعب التي واجهها خلال تحضيره لسلسلة "أقوى رابط"، هي وصوله إلى الأمهات وإقناعهن بالتقاط صور لهن، لافتاً إلى مساعدة بعض الآباء له في هذا الخصوص.

وأفاد بأن مهمته الأخرى في هذا السياق، كانت نفسية، مردفاً: "الأمهات عندما باشرن رواية حكاياتهن بدأن يبكين".

وأوضح أن كل مصور يعمل في مجالات كهذه، يواجه مواقف يكافح فيها.

العمل كمصور متعاقد

وحول حياته المهنية، قال سترويتليف إنه استهلها بالعمل مصورا متعاقدا في أوكرانيا عام 2014، حيث أعد "وثائقية حول الثورة"، بحسب تعبيره.

وأضاف أنه سيواصل في المرحلة المقبلة من حياته، التقاط الصور، مشدداً على قوة الصورة كوسيلة لخلق الوعي.

وتوجه سترويتليف إلى المصورين الصحفيين من الشباب، داعياً إياهم إلى عدم التخلي عن أهدافهم وطموحاتهم رغم جميع العوائق والتحديات التي تواجههم.

وتابع: "قد لا تجدون المال الكافي في بعض الأحيان لممارسة عملكم، لكن هناك أوقات أخرى تنالون فيها جائزة كبيرة كهذه (في إشارة إلى جائزة إسطنبول لأفضل صورة)".

هذا ويتم تنظيم نسخة هذا العام من جائزة إسطنبول لأفضل صورة، بدعم من شركة كانون العالمية، والوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا"، والخطوط الجوية التركية.

وإلى جانب الجوائز المادية، يتم تقديم آلة تصوير "كانون" للفائزين بالمركز الأول.

ويمكن زيارة موقع "www.istanbulphotoawards.com" للاطلاع على المزيد من التفاصيل حول جائزة إسطنبول لأفضل صورة 2022، ولجنة التحكيم والصور الفائزة.

وخلال الأعوام السبعة الأخيرة، عرضت الصور الفائزة في المسابقة التي باتت من أهم مسابقات التصوير الصحفي الدولية، في مدن عالمية عديدة، من فيينا إلى طوكيو، فضلا عن المعارض المحلية في مدن مثل أنقرة وإزمير وإسطنبول.

#إسطنبول
#تركيا
#جائزة إسطنبول لأفضل صورة
#وكالة الأناضول
٪d سنوات قبل