|

هل تذكران الشقيقتان"نور وآلاء"!!وصلتا إدلب مع مهجري الغوطة

كانتا تنقلان معاناة أطفال المنطقة باللغة الإنجليزية إلى العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي

Ersin Çelik
15:32 - 31/03/2018 السبت
تحديث: 15:34 - 31/03/2018 السبت
الأناضول
هل تذكران الشقيقتان"نور وآلاء"!!وصلتا إدلب مع مهجري الغوطة
هل تذكران الشقيقتان"نور وآلاء"!!وصلتا إدلب مع مهجري الغوطة

وصلت إلى محافظة إدلب شمالي سوريا، الشقيقتان نور (10 أعوام) وآلاء (8 أعوام) اللتان نقلتا للعالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي معاناة وآمال أطفال غوطة دمشق الشرقية، خلال فترة الحصار من قبل النظام وداعميه.

آلاء ونور اللتان كشفتا للعالم الوضع في الغوطة الشرقية عبر التقاط مشاهد بين المباني المدمرة وإرسال رسائل باللغة الإنجليزية عبر حسابهما بموقع "تويتر"، (Noor_and_Alaa) وصلتا إلى إدلب ضمن قوافل مهجري الغوطة الشرقية.

وقالت الطفلة نور (10 أعوام) في حديث للأناضول: "نحن أطفال الغوطة الشرقية المحاصرة.. تعرضنا للحصار لأعوام.. وكنا محرومين من الأغذية والأدوية والمياه والكهرباء".

وأضافت أنهم واجهوا مخاطر حقيقية وكانوا يعيشون تحت الأرض بسبب القصف العنيف للطائرات.

وتابعت: "لقد فقدنا كل شيء، ذكرياتنا وأحلامنا وألعابنا وأصدقاءنا"، مشيرة أنهم وصلوا إدلب أمس الجمعة.

وأوضحت نور أنها وشقيقتها كانتا تنقلان اللحظات التي كانتا تعيشانها إلى العالم بمساعدة والدتهما.

من جهتها قالت والدة الطفلتين شمس خطيب، إن النظام وبدعم من روسيا أمطر الغوطة الشرقية بقذائفه لتهجير سكان المنطقة المحاصرين منذ 5 أعوام.

وأضافت أنهم قضوا رحلة صعبة خلال الانتقال من الغوطة الشرقية إلى ريف حماه (وسط)، مشيرة أن رحلتهم استغرقت 12 ساعة وأنهم تعرضوا لشتائم خلال مرورهم من مناطق سيطرة النظام من قبل أنصاره.

وأوضحت أنها سعت من خلال طفلتيها إلى نشر معاناة سكان الغوطة الشرقية ونقص الأغذية والأدوية هناك، باللغة الإنجليزية للعالم، داعية إلى وقف هجمات النظام وإعادة المهجرين إلى منازلهم.

وتجاوز عدد المُهجرين من الغوطة الشرقية، ضمن حملة إجلاء بدأت الأسبوع الماضي، أكثر من 37 ألف نازح.

ومنذ عام 2012 تحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية التي يعيش فيها قرابة 400 ألف مدني، ويشن النظام وداعموه، منذ أسابيع، حملة عسكرية هي الأشرس على هذه المنطقة.

وأصدر مجلس الأمن الدولي، في 24 فبراير/ شباط الماضي، قرارًا يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، ورفع الحصار، وإيصال المساعدات الإنسانية، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.

والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب العاصمة دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة، عام 2017.

#إدلب
#الشقيقتان نور وآلاء
#الغوطة الشرقية
#سوريا
٪d سنوات قبل