|

جاويش أوغلو: سيتم سحب الأسلحة من تنظيم "ب ي د" الإرهابيّ

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه سيتم نزع سلاح تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي أثناء انسحابه من مدينة منبج، شمالي سوريا، في تعليقه على خارطة الطريق بشأن إخراج التنظيم الإرهابي من المدينة، التي تم التوصل إليها بالاتفاق مع الجانب الأمريكي.

Ersin Çelik
12:32 - 5/06/2018 الثلاثاء
تحديث: 15:04 - 5/06/2018 الثلاثاء
أخرى
جاويش أوغلو: سيتم سحب الأسلحة من تنظيم "ب ي د" الإرهابيّ
جاويش أوغلو: سيتم سحب الأسلحة من تنظيم "ب ي د" الإرهابيّ

وفي تصريحات صحفية أدلى به من ولاية "أنطاليا" (غرب)، الثلاثاء، أوضح جاويش أوغلو: "سيتم نزع السلاح من التنظيم (ي ب ك/بي كا كا) أثناء انسحابه من منبج، وستنتهي العملية بالتزامن مع انتهاء انسحاب عناصره".

وأكد على أنه لن يكون هناك دور لأي دولة ثالثة في "منبج" بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وبلجيكا.

وتابع: "خطواتنا التي سنتخذها (في منبج) مهمة من أجل مستقبل سوريا وفرصة لإعادة علاقاتنا المتدهورة مع الولايات المتحدة إلى مسارها؛ لذا يجب تنفيذ الخارطة بالكامل".

وأردف قائلا: "سنقوم بتطبيق خارطة الطريق في منبج وعقب ذلك سنباشر بتطبيقها في مدن أخرى، وعندها سيتضح الموقف الأمريكي".

وبخصوص لقائه نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، أضاف: "يتضمن اتفاقنا تطبيق نموذج منبج بعد إتمامه في المناطق الأخرى التي يسيطر عليها التنظيم (ي ب ك/بي كا كا)".

والإثنين، عقد جاويش أوغلو مباحثات مع بومبيو بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في العاصمة واشنطن، استغرقت حوالي ساعة، وتركزت بشكل كبير على وضع خارطة طريق حول منبج شمالي سوريا (لإخراج إرهابي "ي ب ك/بي كا كا" منها)، وفق مصادر دبلوماسية تركية للأناضول.

وحول موعد انطلاق الاجتماعات التحضيرية لبدء تنفيذ خارطة منبج، قال وزير الخارجية التركي: "نقول بكل وضوح أنها ستكون خلال 10 أيام".

وتطرق جاويش أوغلو إلى الجدول الزمني لخارطة الطريق، موضحا: "في المرحلة الأولى سيغادر إرهابيو ي ب ك/بي كا كا، وسيُنتزع أسلحتهم خلال الانسحاب إلى شرقي نهر الفرات. ذهابهم إلى هناك لا يعني أننا سنقبل بقائهم هناك؛ لأن التهديد يأتينا أساسا من شرق الفرات، لذا فإن خارطة الطريق ستطبق هنا (شرقي الفرات)".

وحذر من الانسحاب من خارطة الطريق، مضيفا "في حال قال أحد الطرفين: أنا وقعت على هذه الخارطة، ولكنني سأنسحب. فإن خارطة الطريق ستتكلل بالفشل".

وكشف أنه سيكون تعاون رباعي في "منبج" بين تركيا والولايات المتحدة وبغداد وأربيل.

وتابع: "منظمة بي كا كا عدو لأربيل أيضاً، وحظيت بدعم من قبل مجموعة داخل حزب طالباني (حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني"، الذي كان يتزعمه الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني)، ومن قبل حركة غوران أيضا، وبفضل دعمهم انتشرت في مدن بالسليمانية".

واستذكر أنه التقى في إسطنبول مع وزير في إدارة إقليم شمال العراق ومن حزب الرئيس الراحل طالباني.

وأضاف: "قال الوزير: باشرنا بدفع ثمن تقديم مجموعة صغيرة داخل حزبنا الدعم لـ بي كا كا، وباتت المنظمة توجه تعليمات لإدارة الحزب وتهددها".

وأشار إلى تنفيذ تركيا عمليات عسكرية ضد "بي كا كا" خارج الحدود، مؤكدا عزم بلاده على القضاء على تلك المنظمة الإرهابية.

#جاويش أوغلو
#بومبيو
#تركيا
٪d سنوات قبل