تواصل جمعية بشير التركية تقديم وجبات ساخنة يومية لقرابة 4 آلاف عائلة سورية نازحة من شرقي حلب إلى مخيمي كمونة ودير حسان بريف إدلب الشمالي.
وبحسب مراسل الاناضول، فإنّ 8 طبّاخين يشرفون على إعداد الطعام في المطابخ التي خصصتها بلدية منطقة الريحانية التابعة لولاية هطاي الجنوبية، ليتم بعد ذلك نقل الوجبات إلى ريف إدلب عبر معبر جلوة غوزو المقابل لبوابة باب الهوى السورية.
عبدالله بيرم، منسق شؤون الجمعية في الداخل السوري، قال للأناضول، إنّ جمعيته تسعى لمد يد العون للنازحين السوريين الذين تركوا منازلهم وديارهم، ويعملون على تقديم الوجبات الساخنة لهم وتجنيبهم برد الشتاء القارس.
وأضاف بيرم أنّ المطابخ المخصصة لهم من قِبل بلدية الريحانية تنتج يومياً نوعاً واحداً من الوجبات الساخنة، لتقديمها إلى 4 آلاف عائلة نازحة يقطنون المخيمات في ريف محافظة إدلب.
وأكّد بيرم أنّ جمعيته تهدف إلى رفع عدد الوجبات الساخنة بحيث تكفي لـ 10 آلاف عائلة سورية، مشيراً أنهم يوزعون الرغيف والمنظفات لهذه الأسر، إلى جانب الوجبات الساخنة.
وفي 22 كانون أول/ ديسمبر2016، استكملت عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، التي كانت تحاصرها قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية له، بالتزامن مع عمليات إجلاء مماثلة تمت من بلدتي "كفريا" و"الفوعة" المحاصرتين من قبل المعارضة، بريف إدلب.
ومع خروج المحاصرين، باتت كامل الأحياء الشرقية لحلب خاضعة لسيطرة النظام السوري والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له.
