أرسلت الولايات المتحدة، فدوى العُجيلي، السورية الأصل، إلى المنطقة بهدف إقناع جماعات المعارضة بالتعاون مع منظّمة بي كا كا الإرهابية.
يذكر أنّ العجيلي والتي تعيش فى الولايات المتحدة منذ 40 عامًا وتحمل جواز سفر أمريكيّ، على اتصال مباشر ومتواصل مع المنظمات الإنسانية غير الحكومية وجماعات المعارضة المسلحة بهدف جمع المال السياسي القذر والمساعدات .
كما تعاونت العجيلي مع الإمارات العربية المتحدة التي تبدي عداءها الدائم والمتواصل لتركيا.
تعمل فدوى العجيلي باسم الولايات المتحدّة، للتنسيق حول تشكيل مجلس مشترك بين المعارضة السورية ومنظّمة بي كا كا الإرهابية في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية.
وفي سبيل الوصول إلى هدفها ذلك، تجتهد فدوى العجيلي، بتوجيهات أمريكية وبدعمٍ كلّ من المملكة العربية السعودية والإمارات، ولعقد اجتماعات ولقاءات مع فروع المعارضة السياسية ومنظمات المجتمع المدني المختلفة والتنظيمات الإرهابية في المنطقة. وتستقطب البعض بإغراءات المناصب والمساعدات الغذائية .
وبدأت العجيلي بدعوة عدد من أبناء محافظة الرقة وفق المعارف الشخصية، والصِّلات العائلية والتوصيات، إلى ورشة لإعادة هيكلة مجلس المحافظة، وتشكيل مجلس جديد بإشراف فدوى العجيلي.
العجيلي التي لم يكن لها أيّ دور أو نشاط في الثورة السورية ضدّ النظام السوري، خرجت إلى السطح بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية نحو التعاون مع منظّمة بي كا كا الإرهابية حول عملية الرقة العسكرية.
وكان النشاط الأبرز للعجيلي -خلال مشاركتها في مبادرة الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني للمعارضة السورية والقوى الثورية-؛ جمعها كلّ سجلات تسجيل أراضي الرقة وتسليمها للمخابرات الأمريكية، وذلك حينما كانت الرقة ما تزال تحت سيطرة تنظيم داعش.
كما قاموا بتكثيف القصف على المناطق المعروفة بمعارضتها لنظام الأسد وبي كا كا الإرهابية ومن خلفهما الولايات المتحدة، وتسببت عمليات القصف تلك بقتل عدد كبير من العائلات وأصحاب تلك السندات التي وقعت بيد المخابرات الأمريكية.
في حين اضطرت العائلات التي نجت من القصف إلى اللجوء وترك مناطقهم نتيجة للضغوطات التي تمارسها عليهم منظّمة بي كا كا الإرهابية.
فدوى العجيلي، والمعروف عنها أن أفراد عائلتها وأسماء بارزة فيها، تتمتع بمناصب عالية في نظام الأسد، مثل رندا العجيلي، عبد العجيلي، عصام العجيلي وآخرون، التقت بجميع ممثلي جناح المعارضة السورية، قبل عقد اجتماع روما الذي دعت إليه الولايات المتحدة، لبحث شرعية دولية لمنظّمة بي كا كا الإرهابية في الـ 26 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبعد أن فشلت فدوى العجيلي، في مواجهة الموقف القوي والمعارض وسط الأطراف السورية المخلصة لقضيتها، والرافض للتحالف بين كلّ من بي كا كا الإرهابية والولايات المتحدة؛ اضطرت للمشاركة في اجتماعات روما تلك بمفردها مع منظّمة بي كا كا الإرهابيّة، وذلك بعد المقاطعة الجماعية من اطراف المعارضة السورية.
فدوى العجيلي الأمريكية الجنسية، لا تعرف من شوارع الرقة شيئًا، بحكم تواجدها بالولايات المتحدة الأمريكية لـ 40 عامًا، ولا تدري بحال أهلها، لكنها بسبب ولادتها في الرقة، وبسبب الدعم الإماراتي والسعودي المصري، تراها تدور في أيّ شيء يخصّ المعارضة باسم الرقة، وتسير في كلّ تحرك يخدم بي كا كا الإرهابية في المنطقة، وبمساعدة الولايات المتحدة.
