أعربت مساعدة وزيرة التجارة التركية غونجا يلماز باتور، الأربعاء، عن سعادتها لتقاسم تجارب وخبرات بلادها في القارة الإفريقية مع المجر.
وأوضحت باتور، في كلمة لها خلال المنتدى الإفريقي الثاني بين تركيا والمجر المنعقد في إسطنبول، أن كلا البلدين يتمتعان بجوانب قوية، وأنه من المنتظر أن تتضافر جهود الطرفين لإقامة تعاون في مجالات عدة بالقارة الإفريقية.
وأشارت باتور إلى الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بين تركيا والمجر، وأن المنتدى يهدف إلى توحيد قوى البلدين لإنجاز العديد من المشاريع المشتركة.
وتابعت قائلة: "الكل يعلم أن القارة الإفريقية باتت مركزا للنمو والاقتصاد الواعد، ونعلم أيضا أن المجر ترغب في تعزيز علاقاتها مع دول القارة الإفريقية في إطار استراتيجيتها الرامية للانفتاح على العالم".
وذكرت بأن تركيا تساهم بشكل فعال في نمو القارة الإفريقية، وتتبنى مبدأ العدالة في علاقاتها التجارية القائمة مع الدول الإفريقية.
وأضافت أن حجم التبادل التجاري بين تركيا ودول القارة الإفريقية، ارتفع من 5.4 مليارات دولار عام 2003، إلى 23.8 مليار دولار مع نهاية 2018.
وصرحت بأن قطاع المقاولات التركية نفذ إلى الآن ألفا و379 مشروعا بقيمة 67.4 مليار دولار.
من جانبه قال وزير الخارجية والتجارة الخارجية المجري، بيتر سيزجارتو، أن التغيرات الحاصلة في المجالين الاقتصادي والسياسي حول العالم، دفعت بالدول إلى البحث عن علاقات جديدة.
وأوضح أن على الدول بناء علاقات قوية مع بعضها، وأن المجر اختارت تركيا كشريك قوي لتنفيذ العديد من المشاريع.
وأضاف الوزير المجري قائلا: "هناك ثقة متبادلة بين المجر وتركيا، والمعنيون بالاقتصاد والمال سيستفيدون بشكل كبير من هذه الثقة".
وتابع: "علينا أن نولي اهتماما أكبر بالقارة الإفريقية، ومن خلال الاستثمارات التي ستقوم بها الشركات التركية والمجرية في إفريقيا، فإننا نستطيع إبقاء الأفارقة في بلدانهم بشكل طوعي".
وأشاد بأداء الاقتصاد التركي، لافتا إلى أن حكومة أنقرة تفعل ما بوسعها من أجل تحقيق أهدافها المنشودة في هذا المجال.
