تلقت عائلة التركي يغيت علي تشاووش، نبأ مقتل ابنهم في الهجمات الإرهابية التي استهدفت، الأحد، عدة كنائس وفنادق بسريلانكا، ببالغ الأسى والحزن.
وتوافد أقرباء يغيت إلى منزل والده الكائن في قضاء "قاضي كوي" في الشطر الآسيوي لمدينة إسطنبول، لتقديم العزاء وللتضامن مع أسرته.
وقال والد الفقيد محمد تشاووش في تصريح للصحفيين، إن نجله كان أنهى دراسته في جامعة إسطنبول التقنية بدرجة ممتازة، وكان يتقن لغتين.
وأوضح أن نجله كان يعمل مهندسا في إحدى الشركات الخاصة بسريلانكا، وأنه كان في الطريق مع زملائه لتناول وجبة الفطور حين وقعت الهجمات الإرهابية.
وصرح بأن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أبلغه بأن السلطات التركية تقوم بكافة الإجراءت اللازمة لجلب جنازة يغيت إلى تركيا في أسرع وقت ممكن.