قال رئيس جمعية أتراك القرم في إسطنبول، جلال إيجتن، إن منع الجرائم ضد الإنسانية التي تستهدف تتار القرم، والتذكير بالاضطهاد الذي يتعرضون له، واجب إنساني مشترك.
جاء ذلك في كلمة ألقاها إيجتن الخميس، خلال وقفة نظمها أعضاء جمعية أتراك القرم أمام القنصلية العامة لروسيا الاتحادية في إسطنبول، احتجاجًا على سياسات روسيا تجاه تتار القرم.
وأضاف أن أتراك القرم تعرضوا لإبادة ممنهجة من قبل النظام السوفيتي والروسي بعد الحرب العالمية الثانية.
وأشار إيجتن أن أتراك القرم تركوا من قبل النظامين السوفيتي والروسي للبرد والمرض والجوع، ما أدى إلى موت 46 في المئة منهم.
ولفت إلى أن موسكو تواصل اليوم "سياسة الاحتلال للقرم وقمع سكانه الأصليين، وتمنع على زعماء تتار القرم زيارة وطنهم الأم وإجراء لقاءات مع أبناء شعبهم".
وخلال الوقفة التي جرى تنظيمها أمام القنصلية الروسية، حمل أعضاء الجمعية أعلام القرم وهتفوا بشعارات مناهضة لروسيا، وسط إجراءات أمنية لفرق الشرطة.
كما وضع المشاركون في الوقفة إكليلا من الزهور السوداء أمام القنصلية، كتب عليه "أتراك القرم ليسوا إرهابيين".
