قال ناجي آغ بال، رئيس الاستيراتيجة والموازنة برئاسة الجمهورية التركية، إن بلاده تتحمل حاليًا وأكثر من أي وقت مضى، مسؤولية كبيرة في أجندة التنمية الدولية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المسؤول التركي، الإثنين، خلال مشاركته في فعالية "بنك التكنولوجيا" التي أقيمت بمقر الأمم المتحدة من قبل الممثلية التركية لدى المنظمة الأممية في إطار أهداف التنمية المستدامة.
واضاف آغ بال قائلا ''نهدف لسد الفجوة التكنولوجية بين الدول المتقدمة والدول الأقل نموًا من خلال دعم مساعي تبادل معلومات بنك التكنولوجيا".
كما شدد على "ضرورة قيام كافة الدول بدعم البلدان الأقل نموًا، وبنك التكنولوجيا. وزيادة مساهمة الدول المتقدمة في هذا الصدد؛ أمر مهم للغاية".
وتطرق آغ بال إلى الحديث عن أهمية تكنولوجيا المعلومات في التطبيق الناجح لأهداف التنمية المستدامة، وأهميتها في موضوع دعم الدول الأقل نموًا. كما لا ننسى أهميتها في كافة مناحي الحياة".
وأشار إلى أن الحاجة باتت ملحة لمقاربة تشاركية على المستوى العالمي؛ لتعزيز أنشطة البحث والتطوير في تكنولوجيا المعلومات، وللتعريف بأعمال التطوير.
وأوضح أن "دعم الدول النامية تحمل أولوية كبيرة في السياسة الخارجية لتركيا، وإنني لفخور بأن أقول إن أنقرة كانت قد تعهدت بتقديم دعم تنمية رسمي بقيمة 200 مليون دولار سنويًا؛ لكنها قدمت أكثر من هذا بكثير، إذ بلغ المتوسط السنوي لهذا المبلغ 350 مليون دولار يتم تقديمها منذ 2011".
وفي يونيو/حزيران 2018 افتتحت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة السيدة أمينة محمد "بنك التكنولوجيا"، في مدينة جبزه التركية، وهو هيئة جديدة مكرسة لأقل البلدان نموا تهدف إلى الإسهام في جهود تعزيز قدرات العلم والتكنولوجيا والابتكار في أقل البلدان نموا في العالم البالغ عددها 47 بلدا.
ويمثل إنشاء بنك التكنولوجيا علامة بارزة هامة في الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق البند الثامن من الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن خطة التنمية المستدامة ككل، المتمثلة في عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب، حسبما قالت السيدة محمد في كلمتها.
