وصلت سفينة "أبورا 4" المبنية وفق الطرق التقليدية القديمة، الخميس، إلى قضاء "قاش"، في ولاية أنطاليا المطلة على البحر المتوسط جنوبي تركيا.
وفي "قاش"، جرى تنظيم مراسم استقبال للسفينة التي يبلغ طولها 14 مترا، ومن المقرر نقلها لاحقاً إلى ميناء "باتارا" القديم بأنطاليا، حيث ستُعرض للزوار هناك.
وانطلقت السفينة في 16 أغسطس/أب الماضي، من بلغاريا، عابرة مضيقي البوسفور والدردنيل، قبل وصولها إلى أنطاليا.
وتبحر السفينة تحت شعار "الإبحار من أجل السلام والتفاهم الدولي".
إحضار السفينة المذكورة، إلى أنطاليا، جاء بجهود من نائب وزير الخارجية التركي فاروق قايماقجي.
ويتكون طاقم السفينة من 12 بحارا، قدموا من مختلف دول العالم، وعلى رأسهم عالم الآثار الألماني "دومينيك غورليتز"، صاحب الفكرة.
وفي معرض حديثه للصحفيين، أعرب "غورليتز"، عن سعادتهم لتحقيق هذه الخطوة التي وصفها بالحلم.
وتقدّم بالشكر لمسؤولي الخارجية التركية إزاء مساهماتهم لإنجاح هذه الخطوة.
وأشار إلى أنهم انطلقوا من بلغاريا في أغسطس الماضي، ومروا بإسطنبول قبل وصولهم إلى أنطاليا.
ولفت إلى أن مثل هذه السفن، أبحرت عبر بحري مرمرة، وإيجة، والبحر المتوسط، قبل أكثر من 4 آلاف عام.
بدورها، أعربت الأستاذة الدكتورة حواء إشقان إيشيق، مسؤولة أعمال الحفر والتنقيب، عن شعورها بالاعتزاز إزاء عرض مشروع أثري هام مثل "أبورا 4"، في ميناء "باتارا" القديم.
