بدأت طيور الفلامينغو بالهجرة من بحيرة "وان" شرقي تركيا، باتجاه إفريقيا، وذلك مع اقتراب فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة.
وتساهم طيور الفلامينغو، التي تستقر خلال فصل الصيف في حوض البحيرة، الواقعة بولاية وان، في تنشيط الحركة السياحية بالمنطقة.
ويثير منظر المئات من طيور الفلامينغو، المنتشرة في البحيرة، وأطرافها الممتدة بقضاء "إرجيش"، ومناطق أخرى، اهتمام عشاق الطبيعة، ومحبي التصوير.
ويشكل التنوع البيولوجي الغني في البحيرة، مصدر غذاء لهذه الطيور، طوال شهرين من بقائها في المنطقة، قبل أن تغادرها نحو إفريقيا، رفقة فراخها التي أصبحت قادرة على الطيران.
ويحاول الكثير من المصورين، أثناء زيارتهم للمنطقة، التقاط صور تجمع بين طيور الفلامينغو وجمال المنطقة الطبيعي.
وقال أوزديمير أديزيل، عضو التدريس في جامعة "يوزونجو يل" التركية، للأناضول، إن حوض البحيرة يستضيف 234 نوعا من الطيور، ويشكل مصدر غذاء مهم لطيور الفلامينغو.
وأضاف بروفيسور علم الأحياء، أن بحيرة "وان" تشكل نقطة عبور في طريق هجرة طيور الفلامينغو، وأن تواجدها في بعض المناطق مثل "تشيليبي باغي"، عرف زيادةً ملحوظة.
من جهة أخرى، أشار عارف طاش ديمير، نائب رئيس جمعية "المصورين العالميين" التركية، إلى تنظيم فعاليات للتصوير على جنبات البحيرة، خلال السنة.
وأفاد طاش ديمير، بأن المصورين من مختلف المناطق التركية، يقصدون المنطقة لالتقاط صور تخلد سحرها وروعتها، خصوصا خلال فترة هجرة الأسماك، التي تبدأ في يونيو/حزيران من كل عام.