بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره التونسي قيس سعيد، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.
وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، الإثنين، أن أردوغان وسعيد تبادلا التهاني بعيد الفطر خلال اتصال هاتفي بينهما.
وأضاف أن الجانبين تناولا خلال الاتصال العلاقات الثنائية وعلى رأسها مكافحة فيروس كورونا وقضايا إقليمية.
بدورها قالت الرئاسة التونسية في بيان إن سعيد تطرّق خلال المكالمة مع الرئيس أردوغان، إلى الوضع في فلسطين وليبيا.
وأكد سعيد بخصوص القضية الفلسطينية على "ضرورة أن تكون الردود في مستوى انتظارات الأمة، لا أن تكون مجرد ردود شكلية في مواجهة القضم المتواصل للأراضي الفلسطينية في ظل هذا الوضع."
وأضاف البيان أن سعيّد "تعرض إلى الوضع في ليبيا وشدد على أن الحل لا يمكن إلا أن يكون في إطار الشرعية الدولية ولا يمكن إلا أن يكون سلميا وليبيًا ليبيًا."
وذكّر سعيد، خلال المكالمة بأن "تونس هي من أكثر الدول تضررا من الوضع الحالي في ليبيا على كل الأصعدة. كما جدد تذكيره بأن القضية الليبية هي من أولى اهتمامات التونسيين لأن تونس وليبيا شعب واحد".
وفي سياق العلاقات الثنائية بين تونس وتركيا قدم سعيّد تهانيه للرئيس التركي بعيد الفطر المبارك، متمنيا أن يتجاوز الشعبان التونسي والتركي، والإنسانية جمعاء هذا الوضع الاستثنائي نتيجة جائحة كورونا التي انتشرت في كل أنحاء العالم ولم تستثن أحدا.
وبحسب بيان الرئاسة التونسية "مثلت المكالمة (بين سعيّد وأردوغان) فرصة لتناول العلاقات بين البلدين والتعاون لا فقط في مواجهة هذه الجائحة بل في مختلف الميادين."
وأضاف البيان أن سعيّد "عبّر عن شكره لتركيا على ما قدمته لتونس من مساعدات."
وفي وقت سابق الإثنين، أجرى أردوغان اتصالات هاتفية منفصلة مع نظيره الكازاخي قاسم جومرت توكاييف ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، حيث تناول القادة العلاقات الثنائية بين بلدانهم وقضايا إقليمية.
