|

"كوبكلي تبه".. تجول بأمان بين أقدم المنشآت في العالم

- "كوبكلي تبه"، موقع جبلي، جنوب تركيا، يعود تاريخ بنائه لأكثر من 12 ألف عام، وتوجد فيه أقدم المنشآت المعمارية حول العالم- يوصف الموقع الأثري، بأنه "نقطة انطلاق التاريخ"، ويستقبل العديد من السياح المحليين والأجانب كل عام- استقبل الموقع 2000 زائر خلال الأيام الأولى، من رفع قيود التنقل المفروضة في إطار مكافحة فيروس كورونا- المؤسسات المعنية اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة لاستقبال زوار الموقع الأثري مع المحافظة على قواعد التعقيم والتباعد الاجتماعي

11:11 - 27/06/2020 السبت
تحديث: 11:12 - 27/06/2020 السبت
الأناضول
"كوبكلي تبه".. تجول بأمان بين أقدم المنشآت في العالم
"كوبكلي تبه".. تجول بأمان بين أقدم المنشآت في العالم

من نقطة انطلاق التاريخ، استشعر حوالي 2000 زائر، عبق موقع "كوبكلي تبه" الأثري، في ولاية شانلي أورفة التركية (جنوب)، في الفترة الأولى من عملية تطبيع الحياة الاجتماعية بعد جائحة كورونا.

ويوصف الموقع الأثري، بأنه "نقطة انطلاق التاريخ"، ويستقبل العديد من السياح المحليين والأجانب كل عام.

وشهدت أطلال الموقع الأثري، "فترة ذهبية" في قطاع السياحة بفضل إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان 2019 عاماً لموقع "كوبكلي تبه" الذي يعتبر أقدم معبد في العالم.

و"كوبكلي تبه"، موقع جبلي يعود تاريخ بنائه لأكثر من 12 ألف عام، حيث توجد فيه أقدم المنشآت المعمارية حول العالم.

وحقق الموقع المدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو، رقمًا قياسيًا في عدد الزوار، حيث استضاف 412 ألفًا و378 زائرًا خلال عام 2019.

وخلال فترة الإغلاق التي استمرت حوالي 3 أشهر، في إطار الاجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، تحول موقع "كوبكلي تبه" الأثري إلى أكثر المواقع زيارة عبر تطبيق المتاحف الافتراضية التابع لوزارة الثقافة والسياحة التركية.

وبدأ موقع "كوبكلي تبه" الأثري باستضافة زواره وفقًا لقواعد الوقاية والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي والتعقيم، اعتبارًا من 1 يونيو/ حزيران الجاري.

وخلال الأيام العشرة الأولى، من رفع قيود التنقل المفروضة في إطار مكافحة فيروس كورونا، استقبل الموقع الأثري، 2000 زائر.

ودامت فترة انقطاع الزوار عن الموقع 3 أشهر، إلا أن الإقبال الكبير على زيارة "كوبكلي تبه"، يظهر مدى اهتمام السياح المحليين والأجانب بهذا الصرح المهم.

وفي حديث لـ"الأناضول"، أعرب مسلم جوبان، رئيس غرفة المرشدين السياحيين الإقليميين في شانلي أورفة، عن سعادته بإعادة فتح موقع "كوبكلي تبه" الأثري أمام الزوار.

وأضاف جوبان، أن المؤسسات المعنية اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة لاستقبال زوار الموقع الأثري مع المحافظة على قواعد التعقيم والتباعد الاجتماعي.

وأشار إلى أن اللجنة المشرفة على الموقع الأثري اتخذت جميع التدابير اللازمة لضمان تنظيم حركة الزوار وفق القواعد الصحية المناسبة.

ونوه جوبان إلى أنه يتوقع أن يستقبل الموقع الأثري عددًا كبيرًا من الزوار المحليين خلال العام الحالي.

ولفت إلى أن عدد زوار كوبكلي تبه خلال العام 2019، تجاوز 412 ألف زائر.

وأضاف أن أطلال الموقع الأثري، عاشت "فترة ذهبية" في قطاع السياحة بفضل إعلان أردوغان 2019 عاماً لموقع "كوبكلي تبه" الذي يعتبر أقدم معبد في العالم.

وأشار أن العديد من وكالات السياحة والسفر، بدأت بشكل فعلي بتقديم إعلاناتها الخاصة بجولات شانلي أورفة وموقع كوبكلي تبه الأثري.

بدوره قال عمر فاروق قارنجه، المنسق العام لأحد الفنادق في مدينة أورفة، إنهم شهدوا زيادة كبيرة في معدلات الإشغال الفندقي بعد 1 يونيو/ حزيران الجاري.

وأضاف قارنجه، للأناضول، أن الزيادة الملحوظة في عدد الضيوف خلال الأسبوع الأول من تخفيف قيود التنقل جعلت العاملين في قطاع السياحة يشعرون بالسعادة.

ولفت إلى أن موقع كوبكلي تبه كان واحدًا من أكثر المواقع الأثرية والتاريخية التي حققت أعداد زيارات كبيرة في تطبيق المتاحف الافتراضية، التابع لوزارة الثقافة والسياحة، خلال فترة الإغلاق بسبب تدابير مكافحة كورونا.

وفي عام 2018، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) موقع "كوبكلي تبه" الأثري في ولاية شانلي أورفة، على قائمة التراث العالمي.

ويضم الموقع، أقدم مجموعة من المباني الصخرية في شمال منطقة بلاد الرافدين، ويمتد تاريخها إلى ما قبل 12 ألف عام.

واكتشفت منطقة "كوبكلي تبه" عام 1963 على يد باحثين من جامعتي إسطنبول وشيكاغو الأمريكية، واستمرت أعمال الحفر والبحث بها نحو 54 عاماً.

وفي عام 1995 تم اكتشاف العديد من الآثار، بينها رسوم وأشكال حيوانية تعود للعصر الحجري الحديث، وأطلال معبد "كوبكلي تبه" الذي يعد من أقدم دور العبادة في العالم.

#تركيا
#زوار
#كوبكلي تبه
٪d سنوات قبل