قدمت حكومة ماليزيا ومنظمات مدنية، التعازي لتركيا، في ضحايا الزلزال الذي ضرب سواحل بحر إيجه، وخلف قتلى وجرحى في ولاية إزمير غربي البلاد.
وقدمت وزارة الخارجية الماليزية في بيان، السبت، التعازي للحكومتين التركية واليونانية اثر الزلزال.
وقالت الوزارة في البيان "نقدم التعازي لأقارب ضحايا الزلزال، ماليزيا تتضامن مع الضحايا في هذه الأوقات الصعبة".
من جانبه نشر زعيم المعارضة الماليزية، أنور إبراهيم، رسالة تعزية إلى الشعبين التركي واليوناني، عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
وقال إبراهيم "نتضرع لله بالدعاء للشعبين التركي واليوناني ، ليخفف عنهما ألم الزلزال".
بدوره عبّر المجلس الاستشاري الماليزي للمنظمات الإسلامية (مابيم)، غير حكومي، عن تضامنه مع الشعب التركي اثر الزلزال.
وأفاد المجلس في بيان، "نأمل تضميد جروح المتضررين من هذه الكارثة في كنف الوحدة، ندعو الله أن ينهض الشعب التركي أكثر ويلعب دورا فعالا في حل أزمات العالم الإسلامي".
أما حركة الشباب المسلم الماليزي (أبيم)، أهلية، فنشرت في تدوينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "نتمنى من الله الرحمة لضحايا الزلزال في إزمير والصبر لذويهم".
والجمعة، وقع زلزال بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر قبالة ساحل قضاء "سفري حصار" بولاية إزمير، وفق إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد".
وحتى صباح السبت، بلغت حصيلة ضحايا الزلزال 25 قتيلا و804 مصابين، بحسب معطيات "آفاد".