|

معرض الجزائر للكتاب.. حضور لافت لمؤلفات عن العثمانيين والأتراك

ـ الدورة الأولى للمعرض الوطني للكتاب افتتحت الخميس بالعاصمة تحت شعار "الكتاب حياة"، وتستمر حتى 20 مارس الجاريـ المعرض المحلي يأتي في أعقاب إلغاء دورة معرض الكتاب الدولي (نوفمبر 2020) بسبب وباء كورونا

09:44 - 17/03/2021 الأربعاء
تحديث: 10:31 - 17/03/2021 الأربعاء
الأناضول
معرض الجزائر للكتاب.. حضور لافت لمؤلفات عن العثمانيين والأتراك
معرض الجزائر للكتاب.. حضور لافت لمؤلفات عن العثمانيين والأتراك

إلى جانب مؤلفات في مختلف التخصصات الأدبية والعلمية والقانونية، تعرض دور النشر المشاركة في معرض الجزائر الوطني (المحلي) للكتاب، بصورة لافتة أعمالا منوعة عن الحقبة العثمانية في البلاد (1515 ـ 1830) وأشهر الأعلام العثمانيين والأتراك.

والخميس، افتتحت بالعاصمة الجزائر تحت شعار "الكتاب حياة"، الدورة الأولى للمعرض الوطني للكتاب، والتي تستمر حتى 20 مارس/ آذار الجاري.

وقامت الأناضول، بجولة داخل المعرض وتنقلت بين أجنحته، حيث رصدت عرضا لمؤلفات وكتب حول الحقبة العثمانية في الجزائر، وأخرى تتناول أبرز الشخصيات العثمانية والتركية.

ولا تزال مواقع أثرية من قصور وأحياء شاهدا تاريخيا على الوجود العثماني في الجزائر، منها مسجد "كتشاوه" الذي افتتح في 1612م، ويعد رمزا للصداقة بين البلدين الممتدة 500 عام، وكذا حي القصبة العتيق (بني في القرن الـ16م) بأعالي العاصمة الجزائر، وغيرهما.

** مؤلفات عن العثمانيين والأتراك

وتتوزع هذه المؤلفات بعدة دور نشر محلية (خاصة) مثل "دار الخير الإسلامية" (فرع الجزائر/ مقرها الرئيسي إسطنبول) التي تعرض كتابا لبلال أبو الخير عنوانه "101 من عمالقة آل عثمان: شيوخ الإسلام علماء ومخترعين، السلاطين الأقوياء، قادة الأساطيل البحرية، ولاة ووزراء وأطباء ومفكرون".

وتقدم منشورات "الأصالة للنشر والتوزيع" مؤلف "الدخول العثماني للجزائر ودور الإخوة بربروس (عروج وخير الدين) 1512 ـ 1543"، للكاتب الجزائري محمد دراج.

كما تعرض "دار الكتاب العربي" كتابا تحت عنوان "تركيا من الخلافة إلى الحداثة (من أتاتورك إلى أردوغان)" للباحث المصري منصور عبد الحكيم.

بدورها، تتيح "دار البشير للنشر والتوزيع" أمام القراء كتابي "تواريخ آل عثمان" للطفي باشا وترجمة محمد عبد العاطي محمد إلى العربية، و"مذكرات السلطان عبد الحميد الثاني" للكاتب المصري محمد حرب.

وفي منشورات "دار المعارف" يكتشف القارئ مؤلفين مترجمين إلى العربية للكاتب ياوز بهادر أوغلو، تحت عنوان "السلطان محمد الفاتح"، و"السلطان سليم ياوز".

** حاضرون رغم الجائحة

وقال الطالب الجزائري يحيى شوكي: إنه "رغم الحالة الوبائية في البلاد قررت المجيء إلى المعرض، خاصة أنه تم إلغاء معرض الكتاب الدولي العام الماضي".

وأضاف، للأناضول: "أردت زيارة المعرض لاكتشاف عناوين جديدة ومثيرة للاهتمام".

واستطرد: "خاصة المؤلفات التي تتناول التاريخ العثماني وأشهر أعلامه مثل السلطان محمد الفاتح، ومذكرات حول القائد العثماني خير الدين بربروس، وغيرها".

بدورها، قالت سارة باكلي، خريجة جامعية، إن "المعرض يتيح لنا فرصة لاقتناء الكتب التي انتظرناها العام الماضي في المعرض الدولي للكتاب".

وأوضحت للأناضول: "الآن، سنحت لنا الفرصة لشراء كتب متنوعة في مختلف المجالات، والحمد لله رغم جائحة كورونا، نزور المعرض لاقتناء المؤلفات".

من جانبه، قال أحمد رضوان، وهو مصري مقيم بالجزائر، من الدار الدولية للكتاب (جزائرية/ مصرية): "نستورد من دور نشر عربية وأجنبية، لإيصال الكتاب إلى القراء".

وأشار خلال حديثه للأناضول، إلى أن "الإقبال على المعرض موجود ولكن ليس بالشكل المعتاد عليه في المعارض المنظمة قبل ظهور وباء كورونا".

وفي تصريح سابق للأناضول، قال مصطفى قلاب رئيس منظمة ناشري الكتب (مستقلة) المنظمة للمعرض، إن "المعرض المحلي يأتي في أعقاب إلغاء دورة معرض الكتاب الدولي (نوفمبر/ تشرين الثاني 2020)، بسبب وباء كورونا".

وتسجل الدورة الأولى للمعرض المحلي مشاركة 216 دار نشر محلية، إلى جانب ممثلي دور أجنبية وعربية، وتنظيم 26 لقاء أدبيا وفكريا حول النشر والكتاب وصناعته، إضافة إلى عمليات بيع بالتوقيع للمؤلفات، بحسب قلاب.

وفي 25 فبراير/ شباط 2020، سجلت الجزائر أول إصابة كورونا، لمهندس إيطالي يعمل في حقل نفطي بجنوب البلاد، تم ترحيله بعدها إلى بلاده.

وبلغت إصابات كورونا بالجزائر إجمالا 115 ألفا و540، منها 3 آلاف و45 وفاة، و80 ألفا و103 حالات تعاف، بحسب موقع "ورلدوميتر".

#الجزائر
#الحقبة العثمانية
#معرض الكتاب
٪d سنوات قبل