تناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إفطار أول أمس الأربعاء مع ممثلي الأقليات الدينية في العاصمة أنقرة.
وأعرب ممثلو الأقليات لصحيفة يني شفق عن سعادتهم بضيافة الرئيس رجب طيب أدروغان لهم في قصر جانقايا بأنقرة.
وقال الحاخام الأكبر للطائفة الموسوية في تركيا "إسحق هاليفا" لصحيفة يني شفق: "لقد كان إفطارًا رائعًا وكنا كأسرة واحدة جنبًا إلى جنب مع جميع رجال الدين".
وبدوره تمنى الحاخام هاليفا الصحة والنجاح للرئيس رجب طيب أردوغان.
وتابع الحاخام هاليفا: "لم يكن لدينا طلبات خاصة فنحن نعرف العنوان مسبقًا وهذا يختلف عن الماضي، حيث كنا نصل إلى مستوى معين فقط من السلطة لنقل مشكلة ما ولكننا الآن نستطيع الوصول بسهولة ومباشرة إلى رئيس الجمهورية".
وبشأن تصريح الرئيس الأمريكي بايدن بخصوص أحداث عام 1915، قال إسحق هاليفا: "نحن نشعر بحزن شديد إزاء هذه التصريحات المؤسفة ونأمل أن يتم الكشف عن كل شيء يومًا ما".
وفي سياق متصل، قال رئيس اتحاد الأوقاف الأرمنية في تركيا، بدروس شيرين أوغلو لصحيفة يني شفق: "استضافنا رئيسنا أردوغان كأننا عائلة واحدة، وكما هو الحال دائمًا احتضننا بقلبه وعينيه.
وتابع: "كنت سعيدًا جدًا ولحسن حظنا أيضًا أننا نعيش بسعادة في بلدنا الجميل تحت قيادة رئيسنا أردوغان".
وفي السياق ذاته، أشار سعيد سوسين رئيس المؤسسة السريانية القديمة إلى أن الأجواء كانت ودية للغاية.
وقال سوسين لصحيفة يني شفق: " لقد أعرب الجميع عن شكرهم وتمنياتهم الطيبة، نحن كسريان قدمنا شكرنا للرئيس أردوغان".
ويشار إلى أن الرئيس أردوغان أكد في خطابه بعد مأدبة الإفطار على أهمية الوحدة والتكاتف والأخوة.
وانتقد أردوغان خطاب الرئيس الأمريكي ووصفه بأنه "غير مبرر "، مؤكدًا أنه من عمل المؤرخين والمحامين، وليس السياسيين.
