استقبل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الإثنين، وزير الدفاع التركي خلوصي أكار وكبار قادة الجيش التركي المرافقين له.
ووصل أكار إلى العاصمة باكو، رفقة رئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقادة القوات البرية موسى أوسفر، والجوية أتيلا غولان، والبحرية أرجومنت طاطلي أوغلو.
وكان في استقبالهم بمطار حيدر علييف الدولي، وزير الدفاع الأذربيجاني ذاكر حسنوف، وسفير تركيا لدى باكو جاهد باغجي، إلى جانب مسؤولين آخرين.
وتوجه الوفد التركي من المطار إلى القصر الرئاسي حيث التقى الرئيس علييف.
وأبلغ أكار تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للرئيس علييف، وهنأه بـ "يوم النصر" الذي يوافق تحرير الجيش الأذربيجاني إقليم قره باغ من الاحتلال الأرميني.
وأشار إلى استمرار أعمال القوات المسلحة التركية والروسية في المركز المشترك الذي تم تأسيسه عقب إعلان وقف إطلاق النار.
"نتابع كافة التطورات عن كثب، ونواصل التعاون مع أشقائنا الأذربيجانيين، نعمل ونتخذ معا القرارات المتعلقة بما يمكن فعله بشأن الصناعات الدفاعية والتعاون في مجال التدريبات العسكرية"، أضاف وزير الدفاع التركي.
وأكد وقوف تركيا إلى جانب الأذربيجانيين في قضيتهم المحقة، "كما كانت دائما".
وشدد على ضرورة أن تتجاوب أرمينيا مع يد السلام التي تمدها أذربيجان وتركيا، وتتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.
وأردف: "على الجميع، سيما أرمينيا، إدراك أن هذا مهم للمنطقة، وأنه بهذه الطريقة يمكن أن تتحول القوقاز إلى منطقة سلام واستقرار".
وفي 2 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلن الرئيس إلهام علييف 8 نوفمبر/تشرين الثاني "يوم النصر في الحرب الوطنية الأذربيجانية" وهو تاريخ دخول قوات بلاده إلى مدينة شوشة بعد تحريرها.
وكان الجيش الأذربيجاني أطلق في 27 سبتمبر/ أيلول 2020، عملية لتحرير أراضيه المحتلة في "قره باغ"، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
