زارت عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان رفقة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "الركن التذكاري لضحايا زلزال 6 فبراير" في مبنى الأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية.
ودوّنت أردوغان وكذلك غوتيريش في دفتر التعزية الموجود في الركن التذكاري.
وفي تدوينته قال غوتيريش: "أود أن أعبر عن تعازيّ في ضحايا الزلازل الرهيبة التي ضربت تركيا وسوريا. قلبي مع سكان المناطق المنكوبة".
وأضاف: "لا يمكنني أن أنسى كرم سكان غازي عنتاب الذين يستضيفون ملايين اللاجئين السوريين، واليوم علينا أن نتضامن مع الشعب التركي في مواجهة هذه المحنة".
وأكد الأمين العام استعداد الأمم المتحدة لتقديم كافة أنواع الدعم لتركيا حكومة وشعبا.
من جانبها قالت أردوغان: "منذ اللحظة الأولى للزلزال ودولتنا تعمل في المنطقة بكل الوسائل والإمكانات، وسخرنا كافة الإمكانات لتضميد جراح المنكوبين".
وأضافت: "هذا التضامن القوي الذي تلقيناه من جميع أنحاء العالم؛ أظهر بأن الألم لا يعرف حدودا، وذكّرنا جميعًا بأن الدموع واحدة بغض النظر عن الدين أو اللغة أو العرق أو الجغرافيا".
وأردفت: "أصدقاؤنا الذين وقفوا إلى جانبنا من خلال إرسال فرق البحث والإنقاذ وحشد المساعدات الإنسانية والدعاء والتمنيات الطيبة، مصدر مهم من المواساة لنا ولأمتنا".
وفي 6 فبراير/شباط الماضي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أسفر عن عشرات آلاف من القتلى ودمار مادي كبير.
