|

تركمان سوريا يردون جميل الأتراك

من خلال تحضير وجبات الإفطار والسحور لأبناء جلدتهم الأتراك المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا

11:03 - 1/04/2023 Cumartesi
تحديث: 11:04 - 1/04/2023 Cumartesi
الأناضول
تركمان سوريا يردون جميل الأتراك
تركمان سوريا يردون جميل الأتراك

يعمل مجموعة من التركمان السوريين على إعداد وجبات الإفطار والسحور لأبناء جلدتهم الأتراك المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا أوائل فبراير/ شباط الماضي.

واستقبلت بلدة "يايلاداغي" الأقل تضررا من الزلزال بولاية هطاي (جنوب)، عددا كبيرا من المنكوبين خلال الفترة الأخيرة.

وعلى إثر ازدياد عدد سكان البلدة مع انتقال المتضررين إليها مؤقتا، زادت الحاجة لتوفير الطعام والشراب والمسكن بالبلدة.

وتأتي يايلاداغي بين البلدات الحدودية الأكثر استقبالا للاجئين السوريين وخاصة تركمان "بايربوجاق" على وقع تعرضهم لهجمات عسكرية شنها النظام السوري على قراهم والمناطق الحدودية على مدار السنوات الماضية، ما اضطرهم للجوء إلى تركيا.

ومنطقة "بايربوجاق" ذات غالبية تركمانية في محافظة اللاذقية السورية (غرب)، ووقعت معظم قرى المنطقة بيد قوات النظام السوري في 2016، بفعل الدعم الجوي الروسي.

وبمبادرة لرد الجميل على حسن ضيافتهم واستقبالهم الرحب في البلدة، تعد "جمعية أتراك سوريا" وجبات إفطار وسحور يومية لـ1000 صائم من متضرري الزلزال يوميا خلال شهر رمضان.

وفي 6 فبراير/ شباط الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزال بقوة 7.7 درجات وأعقبه آخر بقوة 7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.​​​​​​​

رد الجميل

وفي تصريح للأناضول، قال رئيس الجمعية أيهان أورلي، إن "بلدة يايلاداغي لم تشهد دمارا عمرانيا جراء الزلزال، ما دفع عددا كبيرا من المتضررين للانتقال إليها".

وأضاف أنه نتيجة لزيادة عدد سكان البلدة قررت الجمعية إعداد وجبات الإفطار والسحور للمتضررين خلال شهر رمضان المبارك.

وأشار إلى إسكان عدد من المتضررين جراء الزلزال في مدرسة مسبقة التجهيز كان التلاميذ من أبناء "بايربوجاق" يتلقون تعليمهم فيها.

وأردف: "ابتداء من أول يوم من وقوع الزلزال، ونحن نقدم 3 وجبات ساخنة للعائلات المتضررة، ولدى حلول شهر رمضان، قررنا تقديم الطعام للمتضررين القاطنين خارج المدرسة التي تحولت إلى مأوى مؤقت".

وأعرب المتحدث، عن شكره للمنظمات والجمعيات الإغاثية في مساندتهم لإنجاز هذا العمل الخيري.

وتابع: "لقد فتح أبناء بلدة يايلاداغي والشعب التركي منازلهم وقلوبهم لنا وقدموا لنا كافة المساعدات عندما اضطررنا للجوء من قرانا إلى تركيا، وأردنا أن نساهم في تضميد جراح متضرري الزلزال في مبادرة منا لرد الجميل".

بدورها، قالت حواء جمرك، التي تعمل على إعداد الطعام للمتضررين، وهي الأخرى من أبناء تركمان بايربوجاق، إنها تطبخ وتعد الطعام للمتضررين من أول يوم وقع فيه الزلزال.

وأعربت عن سعادتها الكبيرة جراء مساعدة المتضررين.

#بايربوجاق
#بلدة يايلاداغي
#تركمان سوريا
#تركيا
#رمضان
#زلزال
#سوريا
1 yıl önce