بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في لقائهما الثلاثاء، العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والهجمات الإسرائيلية على غزة.
وأصدرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، بيانا حول فحوى المباحثات، عقب اللقاء الثنائي للزعيمين والاجتماع الموسع في المجمع الرئاسي بأنقرة.
- العلاقات الثنائية
ولفت البيان إلى أن زيارة أمير الكويت تركيا تأتي بمناسبة الذكرى الـ 60 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار إلى أنه تم تناول العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين بشكل مفصل خلال لقاء الزعيمين.
وجرى خلال اللقاء بحث الخطوات المتخذة في العديد من المجالات انطلاقا من الصناعات الدفاعية وصولا إلى مشروع "طريق التنمية".
ومشروع "طريق التنمية" عبارة عن طريق برية وسكة حديد تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
وأفاد البيان أنه تمت مناقشة سبل الارتقاء بحجم التجارة بين تركيا والكويت إلى 5 مليارات دولار.
كما تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة إعادة تفعيل آلية اللجنة الاقتصادية المشتركة بين تركيا والكويت، وأن "تشجيع الاستثمارات والتجارة المتبادلة من مصلحة البلدين".
وبحث الزعيمان التعاون بين البلدين في مجالات الدبلوماسية والصحة والثقافة والسياحة والتعليم.
وأكد الرئيس أردوغان على استمرار دعم تركيا لسيادة الكويت وسلامتها الإقليمية وأمنها، وأن الاتصالات بين البلدين ستستمر بشكل وثيق على جميع المستويات.
- قضية غزة
الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة كانت أيضا ضمن ملفات اللقاء.
وأكد الرئيس أردوغان أن "موقف الكويت ضد الظلم الإسرائيلي يتمتع بالأهمية"، وأن هذا الموقف يضيف قوة للقضية الفلسطينية.
ولقت إلى أن تركيا تسعى جاهدة منذ البداية من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
كما أشار الرئيس أردوغان إلى أهمية تطوير التعاون بين مجلس التعاون الخليجي ومنظمة الدول التركية.
وأكد في هذا الإطار أهمية دعم الكويت لهذه الجهود، وأن ذلك سيؤدي إلى فتح نوافذ فرص جديدة.
والثلاثاء، أبرمت تركيا والكويت 6 اتفاقيات في مراسم بأنقرة بحضور الرئيس أردوغان والشيخ مشعل الصباح، كما قلّد الرئيس أردوغان، أمير الكويت وسام الدولة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، استقبل الرئيس أردوغان، أمير دولة الكويت بمراسم رسمية في العاصمة أنقرة.
