فقد يفرض اللاعب على ناديه الجديد أن يدفع تذاكر السفر لأصدقائه حتى لا يحس بالغربة بعد أن اضطر لمفارقة الأهل والأحباب، وقد يُحرم اللاعب من أفضل هواياته إن لم تكن مناسبة من وجهة نظر إدارة ناديه الجديد.
واستعرض موقع "كالشياتوري بروتي" الإيطالي مجموعة من أغرب البنود في عقود مشاهير كرة القدم العالمية.
اضطر نادي برشلونة عند تعاقده مع النجم البرازيلي نيمار إلى الالتزام بدفع نفقات سفر أصدقاء اللاعب إلى كاتالونيا كل أسبوعين للقائه. واشترط نيمار الأمر ذاته على إدارة باريس سان جيرمان التي كانت أكثر فطنة وربطت الأصدقاء بعقود حتى يدفعوا بأنفسهم تكاليف السفر.
عندما وقّع سوبر ماريو مع ليفربول، أرادت إدارة الريدز أن تشجعه على التصرف بشكل جيد، بعد أن بات سلوكه وتصرفاته الغريبة حديث الجميع حين لعب في صفوف مانشستر سيتي. ووعدته الإدارة بمكافأة قدرها 1.3 مليون جنيه إسترليني (نحو 1.5 مليون دولار) إذا لم يتسبب في مشاكل خارج الملعب، وإذا لم يتم إيقافه أكثر من 3 مرات خلال الموسم. نجحت الخطة وكان ذلك بالفعل موسما هادئا للمهاجم الإيطالي.
في عام 2012، حدد يوفنتوس الإيطالي قيمة الشرط الجزائي في عقد الفرنسي بول بوغبا بـ70 مليون يورو، وأضاف بندا صغيرا يُجبر نادي باريس سان جيرمان على دفع 10 ملايين يورو إضافية إذا رغب في التعاقد مع اللاعب. في النهاية، لم يهتم به نادي العاصمة الفرنسية، وانتهى به المطاف في مانشستر يونايتد.
عندما انضم النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا إلى مانشستر يونايتد، فرض ريال مدريد بندا خاصا في العقد على النادي الإنجليزي ينص على حصول النادي الملكي على مبلغ 6.5 ملايين يورو إذا فاز دي ماريا بالكرة الذهبية. لم يحدث ذلك، وقد غادر دي ماريا إنجلترا بعد موسم واحد.
وقّع اللاعب السويدي ستيفان شفارتش مع نادي سندرلاند الإنجليزي عام 1999، وقد اكتشفت إدارة النادي أن إحدى هواياته التحليق بطائرته الخاصة على علوّ مرتفع، وقرّرت إضافة بند في العقد يمنعه من التحليق بالطائرة. شارك شفارتش مع سندرلاند في أكثر من 80 مباراة خلال ثلاثة مواسم وسجل ثلاثة أهداف فقط.
عندما كان سبنسر برايور على وشك التوقيع مع نادي كارديف سيتي، تلقّى اللاعب الإنجليزي طلبا غريبا. ولأنه ليس من مواليد ويلز، أراد النادي أن يختبر مدى ولائه واستعداده للتضحية من أجل الفريق، وقد أُجبر على أكل خصيتي خروف. نفّذ برايور الشرط ووقّع العقد.
عندما وقع اللاعب الألماني مع نادي أرمينيا بيلفيلد عام 1996، اشترط على النادي أن يبني له منزلا جديدا له قبل بداية كل موسم. وافق النادي على الشرط، ثمّ كانت المفاجأة حين قدّم له مدير النادي بيتا من "الليغو".
المصدر: الجزيرة نت