قرر الاتحاد التونسي لكرة اليد، الأربعاء، إيقاف مباراة نهائي الكأس بين فريقي الإفريقي والترجي وإرجائها إلى أجل غير مسمى إثر اندلاع أعمال عنف.
ووفق مراسل الأناضول، شهدت المباراة أحداث شغب أجبرت الحكم على إيقافها بعد دقائق قليلة بعد انطلاقها.
وتوقفت المباراة عند الدقيقة الثامنة من الشوط الأول بينما كانت النتيجة (5- 5)، وتدخل الأمن لإخلاء القاعة المغطاة في رادس (جنوبي العاصمة)، بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفرقة جماهير الفريقين.
وجاء قرار إخلاء القاعة بعد أن انتقل تبادل العنف بين مسؤولي ولاعبي الفريقين على أرضية الميدان إلى مواجهات بين الجماهير استخدموا فيها ألعاب نارية.
وقال صحفيون يتابعون المباراة لمراسل الأناضول إن أحد مشجعي النادي الإفريقي تعرض لـ"إصابة خطيرة على مستوى الرقبة".
وأفاد ممرض في مستشفى الحروق البليغة بمحافظة بن عروس (جنوب العاصمة)، طالبا عدم ذكر اسمه، بأن "الحماية المدنية نقلت مشجعًا من قاعة رادس إصابته خطيرة على مستوى الرقبة ويخضع حاليا لتدخل جراحي".
ومنذ أسابيع، تشهد تونس عودة ملحوظة لظاهرة العنف في الملاعب والقاعات الرياضية شارك فيها جمهور وأحيانا لاعبون ومدراء ومسؤولون.