قدر علماء في أستراليا أن ثمة 14 مليون طن من النفايات البلاستيكية الدقيقة في قاع المحيطات.
وكشفت نتائج نشرها باحثون، يتبعون لمنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية (CSIRO)، في مجلة "Frontiers in Marine Science"، أن التلوث البلاستيكي في أعماق المحيط أكبر بكثير من التوقعات.
وجمع الباحثون عينات على عمق 3 آلاف متر وبعد 380 كيلومترا من سواحل "الخليج الأسترالي العظيم" جنوبي البلاد، ليجدوا أن كل 1 غرام من رواسب المحيط تحتوي على 1.26 قطعة بلاستيكية دقيقة، أصغر من 5 ميلي متر.
وأوضحوا أن هذا يشير إلى وجود 14 مليون طن من اللدائن الدقيقة في قاع المحيط، أي بمقدار يزيد 35 مرة عن تلك الموجودة على السطح.
وقالت عالمة المحيطات جوستين باريت، المسؤول الرئيسي عن وضع الدراسة، إن النفايات البلاستيكية التي ينتهي بها المطاف في المحيط تتفكك وتتحلل، ثم تترسب في قاع المحيط على شكل جزيئات بلاستيكية دقيقة.
ويعتبر العلماء التلوث البلاستيكي من أهم المشاكل البيئية لهذا الجيل، حيث يهدد التلوث البلاستيكي صحة الإنسان والبيئة الطبيعية.
ويتزايد استهلاك البلاستيك وبالتالي النفايات البلاستيكية في العالم. ويقدر العلماء أنه حتى لو كان الاتجاه الحالي محدودا، فإن كمية النفايات البلاستيكية في اليابسة والبحار حول العالم ستصل إلى 710 مليون طن بحلول عام 2040.
