وقام عدد من أنصار التنظيم الإرهابي بالهجوم على وكالة "هلال" السياحية، التي يمتلكها مواطنون أتراك، فجر السبت، وحطموا زجاجها وكتبوا عبارات تحوي رسائل سياسية على جدرانها، حسب مراسل الأناضول.
وأمس الأحد، هاجم أنصار التنظيم الإرهابي بالشكل نفسه مطعم "طوانا"، ومسجد "أمير سلطان" التابع للاتحاد الأوروبي التركي الإسلامي.
وأشار المراسل إلى أن الهجمات لم تسفر عن إصابات بشرية، لكنها ألحقت أضرارًا بالمباني.
من جانبه، أدان رئيس مجلس أجانب "دارمشتات"، أوميت جنكيز، الهجمات، في حديث مع الأناضول، قائلًا: "لم نعد نأمن على أرواحنا هنا".
وأشار جنكيز إلى أن الهجمات بدأت قبل 3 أسابيع، حيث هاجم أنصار التنظيم محلين تجاريين يملكهما مواطنون أتراك في المدينة، دون تفاصيل إضافية.
وأضاف: "عدم الإمساك بالفاعلين يمنحهم الجرأة للاستمرار في هجماتهم، نطالب بالقبض على الإرهابين الذين نفذوا تلك الهجمات في أسرع وقت ممكن".
وأعرب عن أسفه لعدم إيلاء المسؤولين اهتمامًا كافيًا للهجمات، وقال إن مجلس الأجانب سيبحث الموضوع في اجتماعه المقبل المزمع في 19 إبريل/ نيسان الجاري.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الألمانية بشأن الهجمات.
