أعلن ناشطون سعوديون، وفاة الشيخ أحمد العماري، عميد كلية القرآن الكريم بجامعة المدينة المنورة سابقا؛ جراء جلطة دماغية داخل السجن.
ووفق حساب معتقلي الرأي على "تويتر"، وهي مجموعة سعودية تعرف نفسها بأنها تتابع أوضاع "المعتقلين السياسيين" في السعودية، فإنه توفى جراء "إهمال طبي".
وقال الحساب، في تغريدات اطلعت عليها الأناضول، الإثنين، إن "وفاة د. أحمد العماري نتيجة إصابته بجلطة دماغية داخل السجن وتعمد إهمال معالجته بشكل عاجل، ما أدخله في غيبوبة ثم أدى للوفاة".
وأوضح أنه "ستقام صلاة الجنازة على العماري بعد صلاة الظهر اليوم الإثنين في المسجد الحرام، على أن يتم دفنه في مقبرة الشرائع بمكة المكرمة".
وأكد أنه "لو استمر الصمت، فسنسمع في الأيام القادمة أنباءً مؤسفة عن وفاة آخرين في السجن.. فالمسنون المعتقلون كثر ومن تردت صحتهم في السجن أكثر".
وأشار الحساب إلى أن العماري اعتقلته السلطات السعودية في أغسطس/آب الماضي، في سياق حملة ضد المقرّبين من الشيخ سفر الحوالي.
وحتى الساعة (06:50 ت.غ) لم تعقب السلطات السعودية على هذه الأنباء، غير أنها عادة ما تقول إنها تلتزم بحقوق الإنسان.
وتأتي تلك الأنباء وسط انتقادات شديدة تطال السعودية عقب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، أكتوبر/تشرين أول الماضي.
