الوقود القطري سيدخل غزة بلا ضرائب إسرائيلية
قررت لجنة المالية البرلمانية الاسرائيلية، اليوم الاثنين، إعفاء الوقود الذي تقدمه دولة قطر، لمحطة توليد الكهرباء بقطاع غزة، من الضرائب.
وقال المكتب الاعلامي للكنيست (البرلمان الإسرائيلي) في تصريح مكتوب حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه اليوم الإثنين:" بناء على طلب الحكومة، تمت الموافقة على اللوائح بمنح إعفاء من ضريبة القيمة المضافة لمدة عام، على الوقود لإنتاج الكهرباء في غزة".
وأضاف:" خلال مناقشة حول الموضوع، ذكر ممثل عن وزارة الدفاع أن الإعفاء يقتصر على (السولار) لتشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة، من أجل تزويد سكان قطاع غزة بالكهرباء من أجل تحقيق الاستقرار الأمني في غزة".
وتابع:" وقد لوحظ أيضا أن إمدادات الوقود، ستنفذ من قبل الأمم المتحدة وتحت إشرافها، بتمويل قدره 60 مليون دولار لمدة نصف عام قادمة بتمويل من دولة قطر".
ونَقل المكتب الإعلامي للكنيست عن رئيس اللجنة، موشيه غفني قوله:" هذه ليست مسألة بسيطة، ولكن إذا كان هذا سيحول دون إلحاق الضرر بجنودنا ومواطنينا، فسوف يتم إعطاء فترة من الهدوء لسكان الجنوب ".
وفي 9 من أكتوبر/ تشرين الأول 2017، بدأت أولى دفعات الوقود بالدخول إلى قطاع غزة لصالح محطة الكهرباء، تنفيذا لقرار أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي سبق أن أعلن عن تقديم دعم بقيمة 150 مليون دولار، كمساعدات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، للتخفيف من تفاقم المأساة الإنسانية في القطاع.
ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة من أزمة كهرباء "حادة" منذ منتصف عام 2006.
وتشمل المساعدات القطرية لغزة أيضا، تقديم 15 مليون دولار شهريا، كرواتب لموظفي القطاع، ومساعدات للأسر الفقيرة.
وجاء الدعم القطري، ضمن تفاهم غير مباشر، تم التوصل له مؤخرا بين حركة حماس وإسرائيل، وبوساطة قطرية ومصرية وأممية، بغرض التوصل لتهدئة في القطاع.
ومنذ نهاية مارس/آذار 2017، ينظم الفلسطينيون في قطاع غزة، مسيرات قرب الحدود للمطالبة بفك الحصار، قابلتها إسرائيل بعنف شديد.
وفي سياق متصل، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، أن إسرائيل رفعت المنع الذي فرضته، على إدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة.
وأوقفت الحكومة الإسرائيلية، قبل أسبوعين، تنفيذ المرحلة الثالثة من تحويل الأموال القطرية إلى غزة، والخاصة بدفع رواتب الموظفين.
#اسرائيل
#غزة
#فلسطين
#قطر
٪d سنوات قبل
