|

المعارضة يسيرون 24 موكباً للشهداء في الخرطوم

حسبما أعلن تجمع المهنيين وثلاثة تحالفات معارضة

Ersin Çelik
14:42 - 29/01/2019 الثلاثاء
تحديث: 14:51 - 29/01/2019 الثلاثاء
الأناضول
المعارضة يسيرون 24 موكباً للشهداء في الخرطوم
المعارضة يسيرون 24 موكباً للشهداء في الخرطوم

أعلن "تجمع المهنيين السودانيين" (نقابي غير حكومي)، وثلاثة تحالفات معارضة، عن 24 موقعًا لتجمع المحتجين، تمهيدًا للتحرك في "مواكب (مسيرات) الشهداء " صوب مقر المحليات (المحافظات) بالعاصمة السودانية، الثلاثاء.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر، فجر الثلاثاء عن تجمع المهنيين (مستقل يضم أطباء ومهندسين ومعلمين وأساتذة جامعيين)، وتحالفات "نداء السودان"، و"قوى الإجماع الوطني"، والتجمع الاتحادي المعارض".

وأوضح البيان أن "مواكب الشهداء، في يوم 29 يناير/ كانون ثاني تتحرك صوب مقر المحليات(بالعاصمة الخرطوم) في الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي 13:00 (ت.غ)".

وتتشكل العاصمة من ثلاث مدن رئيسية، هي: الخرطوم، بحري، وأم درمان، كما أن بها 7 محليات (محافظات) هي (الخرطوم، وجبل أولياء، وبحري، وشرق النيل، وأم درمان، وأمبدة، وكرري"

وأفاد التجمع أن محليات مدينة أم درمان الثلاثة "كرري، وأمبدة، وأم درمان" تتحرك فيها المواكب صوب محلياتها من 10 مواقع مختلفة.

فيما تتحرك من مدينة الخرطوم صوب محليتي "الخرطوم، وجبل اولياء" من 8 مواقع، حسب البيان.

وأضاف أن مدينة بحري تتحرك المواكب فيها من 6 مواقع صوب محليتي "بحري وشرق النيل".

والإثنين، أعلن تجمع المهنين المناهض للحكومة السودانية ،و3 تحالفات معارضة، تنظيمهم "مواكب الريف" في عدد من قرى ولاية الجزيرة وسط البلاد.

والأحد، نظم التجمع وتحالفات المعارضة، 10 اعتصامات و6 تظاهرات، في أنحاء متفرقة بالعاصمة الخرطوم.

وسبق أن نظم تجمع المهنييين 5 مواكب وسط الخرطوم، منذ اندلاع الاحتجاجات، في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بهدف تسليم مذكرة إلى القصر الرئاسي تطالب بتنحي الرئيس، عمر البشير، الذي يتولى السلطة منذ عام 1989.

لكن قوات الأمن فرقت المحتجين بقنابل الغاز المسيل للدموع، ومنعتهم من تسليم المذكرة.

ومنذ 19 ديسمبر تشهد البلاد احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 30 قتيلاً وفق آخر إحصائية حكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ50 قتيلًا.

وسبق أن أقر البشير، عبر تصريحات متفرقة بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الحالية، بوجود مشاكل اقتصادية يعاني منها السودان، لكنها ليست بالحجم الذي تضخمه وسائل الإعلام "في مسعى منها لاستنساخ ربيع عربي في السودان"، حسب قوله.

واتهم أيضا من أسماهم بـ"مندسين ومخربين" من حركات مسلحة متمردة بقتل المحتجين.

#الاحتجاجات
٪d سنوات قبل