|

استمرار الاحتجاجات في الخرطوم التي تطالب بإسقاط النظام

استجابة لدعوات "تجمع المهنيين السودانيين" و3 تحالفات معارضة للمطالبة بإسقاط النظام

Ersin Çelik
09:36 - 30/01/2019 الأربعاء
تحديث: 09:38 - 30/01/2019 الأربعاء
الأناضول
استمرار الاحتجاجات في الخرطوم التي تطالب بإسقاط النظام
استمرار الاحتجاجات في الخرطوم التي تطالب بإسقاط النظام

شهدت عدة أحياء بالعاصمة السودانية الخرطوم،أمس الثلاثاء، احتجاجات استجابة لدعوات "تجمع المهنيين" و3 تحالفات معارضة، تطالب بإسقاط النظام.

وأفاد شهود عيان، في تصريحات منفصلة للأناضول، بأن مئات المواطنين تظاهروا في أحياء "بري" شرقي الخرطوم، و"الكلاكلة" و"جبرة" جنوبي العاصمة، إضافة إلى حي "بانت" بمدينة أم درمان (غربي العاصمة)، المحطة الوسطى بمدينة بحري، للمطالبة بإسقاط النظام.

وفي حي "بري"، فرقت قوات الأمن عشرات المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع، ما أجبر المحتجين على التراجع، قبل أن يتحولوا إلى حالة كر وفر مع القوات الأمنية، في مشهد لا يزال مستمرا حتى الساعة (15.30 ت. غ).

ووفق المصادر نفسها، انتشرت قوات الأمن في الشوارع الرئيسية في "أم درمان" غربي العاصمة، حيث يشهد اثنين من شوارع المدينة وهما "الموردة" و"الأربعين" حالة فر وكر بين المتظاهرين والأمن الذي اعتقل عددا من المحتجين لم يتسن على الفور تحديد عددهم.

من جانبهم، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات وصورا لمظاهرات في أحياء "شمبات" شمالي الخرطوم، و"الحاج يوسف" بمدينة بحري.

و الثلاثاء، أعلن "تجمع المهنيين السودانيين" (نقابي غير حكومي)، وثلاثة تحالفات معارضة، عن 24 موقعًا لتجمع المحتجين، تمهيدًا للتحرك في "مواكب (مسيرات) الشهداء "صوب مقر المحليات (المحافظات) بالعاصمة السودانية.

ومنذ 19 ديسمبر/كانون أول الماضي، تشهد البلاد احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 30 قتيلاً وفق آخر إحصائية حكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ50 قتيلًا.

وسبق أن أقر البشير، عبر تصريحات متفرقة بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الحالية، بوجود مشاكل اقتصادية يعاني منها السودان، لكنها ليست بالحجم الذي تضخمه وسائل الإعلام "في مسعى منها لاستنساخ ربيع عربي في السودان"، حسب قوله.

واتهم أيضا من أسماهم بـ"مندسين ومخربين" من حركات مسلحة متمردة بقتل المحتجين.

#الاحتجاجات
٪d سنوات قبل