|

تصريح ناري لوزير الدفاع الفنزويلي...إغلاق للحدود واستنفار كامل للجيش

ردًا على تهديدات ترامب، للجيش الفنزويلي لدعم المعارضة التي يتزعمها رئيس البرلمان خوان غوايدو

Ersin Çelik
14:13 - 20/02/2019 الأربعاء
تحديث: 14:16 - 20/02/2019 الأربعاء
الأناضول
تصريح ناري لوزير الدفاع الفنزويلي...إغلاق للحدود واستنفار كامل للجيش
تصريح ناري لوزير الدفاع الفنزويلي...إغلاق للحدود واستنفار كامل للجيش

أكد وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز، أن الجيش سيبقى ملتزما بالولاء المطلق للرئيس نيكولاس مادورو، قائلا "على الراغبين بفرض إدارة دُمية المرور فوق جثثنا".

جاء ذلك في كلمة بثتها قنوات تلفزة محلية، الثلاثاء، ردًا على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للجيش الفنزويلي لدعم المعارضة التي يتزعمها رئيس البرلمان خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه "رئيسا مؤقتا".

وأضاف لوبيز أن "القوات المسلحة الوطنية البوليفارية (الجيش الفنزويلي)، المناهضة للإمبريالية منذ البداية، لا يمكن إخضاعها عبر الابتزاز والتهديدات".

وشدد على أن قوات بلاده " ليسوا مرتزقة يدينون بالولاء لمن يدفع أكثر".

وأضاف أن الراغبين بفرض إدارة جديدة "تكون دمية بيد الولايات المتحدة، سيضطرون للمرور على جثثنا".

ولفت إلى أن ترامب يسعى "لإشعال حرب أهلية" في فنزويلا، بذريعة "المساعدات الإنسانية".

وأعلنت فنزويلا إغلاق حدودها البحرية مع جزيرة كوراساو الهولندية الواقعة قبالة سواحلها الشمالية؛ منعاً لاستخدامها منطلقاً لإرسال مساعدات إنسانية أمريكية إلى أراضيها.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، الثلاثاء، في إشارة إلى حالة التأهب التي اتخذتها الحكومة الفنزويلية على الحدود قبل يوم 23 فبراير/شباط الجاري الذي حددته المعارضة تاريخًا لدخول "المساعدات الإنسانية".

وأوضح بيان الوزير أنه تم نشر جنود على الخط الحدودي للبلاد بناءً على تعليمات من الرئيس، نيكولاس مادورو، مشيرًا أنه تم لأجل غير مسمى، تعليق الرحلات البحرية بين موانئ بلاده وموانئ الجزر الهولندية الثلاث كوراساو وأروبا وبوناير.

ويشكل استقبال المساعدات الخارجية، أحد الملفات الخلافية بين مادورو والمعارضة، في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالبلاد.

وسبق أن أكد مادورو أن المساعدات تعد "جزءا من استراتيجية الولايات المتحدة لاحتلال فنزويلا"، وأنه "لن يسمح بهذا الاستعراض".

فيما تقول المعارضة إن 300 ألف شخص بحاجة لمساعدة عاجلة، كما سيواجه نحو مليوني شخص مشاكل صحية، وينبغي السماح بدخول المساعدات إلى البلاد.

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، إثر زعم غوايدو، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

#غوايدو
#مادورو
٪d سنوات قبل