اختتمت في العاصمة البوسنية سراييفو، الثلاثاء، قمة "عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا"؛ بالدعوة إلى الحفاظ على أمن المنطقة.
وأكد البيان الختامي للقمة، التي شارك فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ أن الحفاظ على أمن المنطقة "شرط أولي وأساسي لضمان أمن واستقرار عموم أوروبا".
واتفق المجتمعون، بحسب البيان، على أن تعزيز التعاون في هذا الإطار من شأنه المساهمة بشكل إيجابي في تحفيز التنمية.
كما أعربوا عن إيمانهم بمبدأ "مستقبل أوروبا المشترك"، وأكدوا أن اندماج منطقة البلقان بالاتحاد الأوروبي من شأنه خدمة مصالح القارة بأكملها.
ولفت البيان أن جميع الدول المشاركة بقمة عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا حريصة على التعاون والتنسيق في التصدي للمخاطر الأمنية المشتركة، بما في ذلك مكافحة الفساد وتهريب البشر والأسلحة والإرهاب والتطرف والجرائم المنظمة.
يشار أن أعمال القمة انطلقت الاثنين، باجتماع على مستوى وزراء الخارجية، واختتمت الثلاثاء.
وتأسست "عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا" عام 1996، بهدف تعزيز التعاون بين دول المنطقة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وتركيا من البلدان المؤسسة للمجموعة، التي تضم أيضًا ألبانيا والبوسنة والهرسك وبلغاريا والجبل الأسود وكوسوفو وشمال مقدونيا ومولدوفا ورومانيا وصربيا واليونان.