نظم المحتجون على قانون ترحيل المطلوبين إلى الصين، الأحد، مظاهرة جديدة في منطقة شا تين، شمالي مدينة هونغ كونغ، في إطار سلسلة الاحتجاجات المستمرة في المدينة منذ يونيو/ حزيران الماضي.
وشارك في مظاهرة، الأحد، نحو 10 آلاف شخص، ردد بعضهم شعارات "دافعوا عن هونغ كونغ"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيدب برس" الأمريكية.
فيما حمل آخرون علمّي الولايات المتحدة الأمريكية، وهونغ كونغ، عندما كانت تحت الاستعمار البريطاني قبل أن تعود إلى الحكم الصيني في 1997.
ومنذ يونيو/حزيران الماضي، يخرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع هونغ كونغ للاحتجاج على مشروع قانون تسليم المجرمين، الذي يخول سلطات الإقليم تسليم المطلوبين للصين لمحاكمتهم بها.
ويرى منتقدون، أن مشروع القانون يزيد النفوذ الصيني في هونغ كونغ، ويجعل أي شخص على أراضي هونغ كونغ، عرضة للتوقيف من قبل السلطات الصينية، لأسباب سياسية، أو لجرائم تجارية غير مقصودة، إضافة إلى أنه يقوض النظام القانوني شبه المستقل للمدينة.
وفيما تقول الحكومة إنه يهدف إلى سد الثغرات في القانون الحالي، من خلال السماح لهونغ كونغ، بالبت في كل حالة على حدة، فيما إذا كانت سترسل الهاربين من عدمه إلى مناطق ليس لديها فيها اتفاقيات تسليم رسمية مثل تايوان، وماكاو، والبر الرئيسي للصين.
وتدير هونغ كونغ، شؤونها الداخلية باستقلالية، إلا أنها تتبع لجمهورية الصين الشعبية، في السياسات الخارجية والدفاعية، ويرى مراقبون أن تأثير حكومة بكين على هونغ كونغ يزداد باضطراد.
