|

مرشح رئاسي تونسي: أرفض ضغوطات للانسحاب لفائدة مرشحين آخرين

رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة قال "من لم يكن له الثقة في نفسه ما كان ليتقدم لهذه الانتخابات"

09:10 - 14/09/2019 Cumartesi
تحديث: 09:11 - 14/09/2019 Cumartesi
الأناضول
​

مرشح رئاسي تونسي: أرفض ضغوطات للانسحاب لفائدة مرشحين آخرين
​ مرشح رئاسي تونسي: أرفض ضغوطات للانسحاب لفائدة مرشحين آخرين

رفض المرشح الرئاسي التونسي، مهدي جمعة، الجمعة، "ضغوطات" قال إنها تُمارس لجعل مرشحين ينسحبون لفائدة آخرين.

جاء ذلك في رد "جمعة"، مرشح حزب "البديل التونسي" (وسط) عن سؤال لمراسل الأناضول، على هامش تجمع شعبي ختاما لحملته الانتخابية في مدينة سوسة (شرق)، حضره نحو 5 آلاف من أنصاره.

وقال جمعة، إن "الضغوطات والمفاوضات لا تخصنا، نحن نؤمن بحمل مشروع وأمانة من عمل معي"، دون تحديد.

وأضاف: "لم نأتِ بحسابات سياسية، ولنا مشروع إصلاحي لهذه البلاد، ولسنا من ذوي الاتفاقات في الغرف المغلقة، وكنت واضحا وشفافا، والانتخابات هي الفيصل الوحيد بين المرشحين، ومن لم يكن له الثقة في نفسه ما كان ليتقدم للانتخابات".

وفي حديث للصحفيين عن تجربة بلاده في الانتخابات، تابع أن "الشعب التونسي لا بد أن يعي أن انتخابات 2011 تمت بمنطق الحرية والكرامة، وفي 2014 كانت بمنطق الهوية، أما اليوم فهذه الانتخابات فهي بمنطق لا لإعادة الفاسدين للسلطة".

وأردف: "لا تبحثوا عن التصويت المفيد بل عن المرشح المفيد، ولنا مشروع جاهز، ونريد إعادة تونس إلى مدار الامتياز".

وحول أهم أولوياته في المبادرات التشريعية في حال انتخابه رئيسا، قال إن "أهمها تغيير القانون الانتخابي، ومنع السياحة الحزبية (التنقل من حزب لآخر)، ونريد نواب يتحمّلون مسؤوليتهم".

وعين جمعة، في مارس/ آذار 2013 وزيرا للصناعة في حكومة علي العريض، ثم كلّف في 14 ديسمبر/ كانون الأول 2013 بتشكيل حكومة جديدة، بعد مشاورات الحوار الوطني، وترأس حكومة كفاءات إلى غاية 6 فبراير/ شباط 2015.

والجمعة، آخر يوم في الحملة الانتخابية للرئاسيات التي يتنافس فيها 26 مرشحا، والمقررة الأحد.

#تونسي
5 yıl önce