|

شجرة الميلاد تضيء بيت لحم إيذانا ببدء الاحتفالات

أقيمت صلوات ودقت أجراس مع دخول القطعة الكنيسة، وسط احتفالات رسمية شاركت فيها فرق كشفية، ورجال دين ووزراء ومسؤولون، وجمع من مسيحيي فلسطين، وسياح أجانب.

10:03 - 1/12/2019 Pazar
تحديث: 10:05 - 1/12/2019 Pazar
الأناضول
شجرة الميلاد تضيء بيت لحم إيذانا ببدء الاحتفالات
شجرة الميلاد تضيء بيت لحم إيذانا ببدء الاحتفالات

احتفل مئات الفلسطينيين والحجاج المسيحيين والسياح، مساء السبت، في ساحة كنيسة المهد بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية بإضاءة شجرة عيد الميلاد.

وتعد إضاءة الشجرة إيذانا ببدء احتفالات عيد الميلاد لهذا العام.

حضر الحفل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ورئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، وحارس الأراضي المقدسة فرانشسكو باتون، وشخصيات سياسية ودينية واجتماعية وسفراء وقناصل، وبمشاركة مئات الفلسطينيين والحجاج.

وقال المحافظ، في كلمة له خلال الحفل، إن بيت لحم هي وجهة فلسطين للعالم، وكافة أنظار الشعوب تتجه إليها في أعياد الميلاد المجيدة.

واعتبر أن السياحة الجيدة التي تشهدها فلسطين عامة وبيت لحم خاصة دليل على الأمن والاستقرار.

بدوره، قال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، إن "رسالة الميلاد لهذا العام هي رسالة فرح، وأتمنى أن يحتفل المواطنين العام القادم وقد تحرر الأسرى في دولة فلسطين الحرة والمستقلة".

وأضاف، في كلمة له، أن "سياسة الاحتلال باستهداف الصحفيين في الميدان، والأسرى في سجون الاحتلال، تهدف للنيل من عزيمة أبناء شعبنا، لكنها لن تفت من عضدنا".

وفي كلمته، قال اشتية، "نريد أن نُسمع العالم أن مهد السيد المسيح لا يستحق جدارا للفصل، وأن الطريق إلى مهد السيد المسيح لا يجب أن تعيقها الحواجز".

وأضاف "إذا كانت المستوطنات تطوق بيت لحم، فإن الروح الوطنية الفلسطينية هي التي تطوق هذه المستوطنات، ونحن لا نخاف، لأن الذي معنا أكبر وأكثر من الذي معهم".

وأعرب اشتية عن آماله أن يحضر السياح من كل أنحاء العالم، إلى فلسطين، بأعداد أكبر، لإعمار وإنعاش الواقع الاقتصادي".

ونصبت شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون أنها أقيمت على المغارة التي ولد فيها السيد المسيح عيسى عليه السلام، لتصبح أهم مكان ديني مسيحي.

وفي وقت سابق، السبت، احتفل المسيحيون، في كنيسة المهد، بقطعة أثرية خشبية يقال إنها جزء من "المذود" الذي وضع فيه السيد المسيح عليه السلام عند ولادته.

وأقيمت صلوات ودقت أجراس مع دخول القطعة الكنيسة، وسط احتفالات رسمية شاركت فيها فرق كشفية، ورجال دين ووزراء ومسؤولون، وجمع من مسيحيي فلسطين، وسياح أجانب.

ولا يتعدى حجم القطعة الخشبية بضعة سنتميترات، وكانت محفوظة في كنيسة سانتا ماريا ماجوري، بالعاصمة الإيطالية روما منذ القرن السابع الميلادي.

وبيت لحم مدينة تاريخية تقع في جنوبي الضفة، وتكتسب قدسيتها من احتوائها على كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون أن المسيح ولد في الموقع الذي قامت عليه.

#الضفة الغربية
#بيت لحم
#شجرة الميلاد
#فلسطين
4 yıl önce