كشفت قوات الدعم السريع السودانية، أمس الإثنين، تمكنها من إفشال عملية تهريب 243 شخصا إلى ليبيا "للعمل في صفوف الحركات كمرتزقة".
جاء ذلك في كلمة للمتحدث باسم قوات الدعم السريع (تابعة للجيش)، جمال جمعة، في ورشة عمل بالعاصمة الخرطوم، حول "تنمية قدرات عن حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لقوات الدعم السريع والأجهزة الأمية في الحدود" نظمتها بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور "يوناميد".
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن جمعة قوله، إن "قوات الدعم السريع تمكنت في يناير/كانون الثاني الماضي من توقيف 243 شخصا تم تجهيزهم في دارفور لتهريبهم إلى ليبيا، للعمل في صفوف الحركات المسلحة كمرتزقة، مقابل عائد مادي مغرٍ يتم تسليمه لأهاليهم".
ووصف ذلك بأنه "نوع جديد من الإتجار بالبشر، لابد من مكافحته، لأن الضحايا يتعرضون لممارسات غير أخلاقية ولابتزاز من قبل العصابات".
وأضاف: "هناك تحديات ومخاطر تواجه القوات في الصحراء أثناء مكافحة الإتجار بالبشر ومطاردة العصابات منها الإغراءات المالية الكبيرة".
وفي 12 فبراير/ شباط الجاري، كشف تقرير للأمم المتحدة، أن مقاتلين من جماعات مسلحة من إقليم دارفور غربي السودان يقاتلون في صفوف مليشيات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، في ليبيا.
وقال التقرير إن "مختلف الجماعات المسلحة الدارفورية تتواجد في ليبيا كمرتزقة".
